أناشيد بصوت الشيخ عامر أبو سلامة مقدم حفلات دينية لكبار قراء القرآن.. فيديو

أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا، خلال حواره مع الشيخ عامر أبو سلامة، أشهر مقدم الحفلات الدينية لكبار قراء القرآن الكريم، قدم خلالها عدد من الأناشيد الدينية، كذلك عدة مقدمات الشهيرة له فى الحفلات الدينية.

الشيخ عامر أبو سلامة، من عائلة قرآنية، فوالده الشيخ محمود أبو سلامة، وجدة الشيح محمد أبو سلامة، من كبار شيوخ محافظات القناة، كما يعد "عامر"، صاحب حضور خاص وأداء متميز خلال تقديم الحفلات الدينية التى تتميز بها مصر بشكل خاص وفريد عن كل البلاد الأخرى.

الشيخ عامر أبو سلامة ابن قرية أم عزام بمركز القصاصين الجديدة فى محافظة الإسماعيلية، حققت فيديوهاته خلال تقديم حفلات العزاء ملايين المشاهدات، لما يتميز به بحديثه الطلق غير العادى وانتقائة للكلمات والأوصاف بمنتهى الرقة والدقة.

 يقول الشيخ عامر أبو سلامة، لـ "اليوم السابع"، إن تقديم القراء في الحفلات الدينية والعزاء كان قديمًا عمل بسيط يقوم به أي أحد من طاقم الفراشة أو الكهرباء أو حتى البوفيه، ولكن مع مرور الأيام اتخذت عملية التقديم شكل مختلف، وأول من أنشأَ هذة المدرسة الشيخ محمد جمعة عمارة ابن مديبنة بلبيس فى الشرقية وكان يسكن بمدينة الزقازيق، وكان يقدم كبار القراء أمثال الشيخ محمد الليثي والشيخ الشحات أنور والشيخ الصياد والشيخ الطبلاوي.

لقاء اليوم السابع مع الشيخ عامرأبو سلامة

وعن تميزه فى الآذان والأناشيد الدينية وتقديم الحفلات الدينية، وأيه أقرب إلى قلبه، يقول الشيخ عامر، إن أقرب الأشياء إلى قلبه هو أن الآذان للصلاة، بعد ذلك يحب عمله كمقدم فى الحفلات الدينية والعزاء، ويعشق عمله كما يعشق أبنائه، مشيرًا إلى أنه من عشاق مدرسة الشيخ محمود علي البنا، كما كان والده الشيخ محمود أبو سلامة من المنتمين لتلك المدرسة، وعاش عمره كله يقرأ على طريقة الشيخ البنا.

الشيخ عامرأبو سلامة خلال تقديم أحدى الحفلات الدينية

وعن أوجه الاختلاف بين القراء القدامى الكبار وقراء الزمن الحالي، يقول الشيخ عامر، القراء القدامى هم أصحاب المدارس القرآنية، وهم من بنوا وأسسوا وهم الذين أسسوا لدولة التلاوة في مصر وجعلوا لها مكانة عالمية.

وردًا على سؤال من من من القراء المحدثين يذكرك بالقدامى؟، قال إن الشيخ طه النعماني والشيخ حجاج هنداوي كلاهما يذكرنا بمدرسة الشيخ الصياد الجميلة، والشيخ محمد بسيوني، يذكرني بالشيخ الشعشاعي، وبسيوني نفسه مدرسة كبيرة والقراء الجدد يقلدونه في وقفه وابتدائه وإتقانه للأحكام، والشيخ علي شميس يذكرنا بجوابات الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي نشأ على مدرسة الشيخ محمد الليثي والشيخ الشحات محمد أنور ثم اتخذ طريقه الخاص والمستقل، والشيخ عبد الناصر حرك، يستدعي لنا مدرسة الشيخ راغب مصطفى غلوش.

وعن رأيه فى من يهللون وينفعلون في تشجيعهم للقراء؟، قال الشيخ عامر، أعتبر ذلك تجاوبًا جيدًا مع القرآن وتفاعلًا مع الأداء المتميز للقاريء وتشجيع الجمهور له يفتح نفسه أكثر للإبداع لكن لا أحب أن يتم ذلك بألفاظ لا تليق، مثل أن يقول أحدهم للقاريء:عليّ الطلاق لتعيد الآية دي تاني، ويضايقني كذلك أن يكون العزاء مقامًا على روح فقيد في ريعان الشباب، فيلتف الشباب من حول قاريء الليلة يهللون وأحيانًا يضحكون وكأنهم غير مقدرين لحقيقة المصيبة التي ألمت بأهل المتوفى.

وعن المحافظات الأكثر احتفاءً بقراء القرآن الكريم، قال إن محافظة الدقهلية هى الرائدة في ذلك لأنها المحافظة الأكثر حرصًا على جلب واستضافة القراء الإذاعيين والكبار منهم على وجه الخصوص، ومن بعدها القليوبية ثم المنوفية ثم الشرقية ثم الغربية والبحيرة.