قال الإعلامى رامى رضوان، خلال تقديمه برنامج مساء DMC، ولقاء الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه أثناء رحلة وداع الفنان الراحل سمير غانم، وفى لحظة نقل جثمان الفنان سمير غانم إلى السيارة لنقله إلى المسجد للصلاة عليه، وعند مرور السيارة بعد نقله كان يستمع إذاعة القرآن الكريم التى لا يحدد بها السورة أو الآية التى يسمعها، وإذا بالآية القرآنية تتجلى فى أذنه "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية"، موجها السؤال إلى الدكتور أسامة الأزهرى، "هل من الممكن أن تكون علامة من الله أم أن الواحد يحاول أن يطبطب على نفسه؟".
وأكد الدكتور أسامة الأزهرى، أن من الهدى النبوى والسنن النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يعجبه الفأل، فكان إذا خرج سمع كلمة حسنة لأمر هو مقبل عليه يستبشر بها ويفرح بها، كما أنه كان لا يعجبه التشاؤم، رغم أنهما فكرة واحدة، ولكن لا عدوى ولا طيرة فى الإسلام، مضيفا: "مفيش حاجة اسمها تشاؤم فى الإسلام، مفيش حاجة اسمها اسمع حد بيقول كلمة سيئة أروح أتشائم وقول الموضوع ده شكله مش ماشى لأ أرميها ورا ضهر، فليس لها أى دلالة".
وتابع: أما فى الجانب الإيجابى أيوه سيدنا النبى كان يحب هذا، ويرى أنها رسالة من عند الله، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم أننا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب، فأولت الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأن ديننا قد طاب"، فاستبشر الرسول بدلالة الاسم، مؤكدا: إن خرجت وسمعت كلمة طيبة فافرح واستبشر بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة