عاشق لكنوز التاريخ يكشف عن أسرار هوايته لجمع ساعات الحقبة السوفيتية.. صور

السبت، 22 مايو 2021 03:00 ص
عاشق لكنوز التاريخ يكشف عن أسرار هوايته لجمع ساعات الحقبة السوفيتية.. صور الساعات
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف جامع للساعات ومحب لجمع المقتنيات والكنوز التاريخية يدعي "داشيل ستانفورد "عن حبه لجمع الساعات التي تعود للحقبة السوفيتية ، مؤكدا أنه بدأ هوايته منذ 7 سنوات فقط، لافتا أنه لديه ساعات تعود إلى أيام جوزيف ستالين القائد الثاني للاتحاد السوفيتي، والذي حكم من منتصف عشرينيات القرن العشرين.

الساعات
الساعات

 

ويقول ستانفورد المولود في تكساس والذي يعيش الآن في جمهورية إستونيا :"أنا لست جامعاً للساعات بقدر ما أنا جامع للتاريخ والثقافة، أجزاء من حياة سابقة. وفي الواقع، هذه الساعات لديها قصة لا تصدق"، وفقا لشبكة cnn.

وكتب ستانفورد: "الساعات السوفيتية عملية وذات منفعة، لكن أبحث أكثر وستكتشف عالماً من الغموض واللون والإثارة"، مما جعله يحمل مع أصدقائه من هواة جمع الساعات السوفيتية هذا اللغز إلى العصر الحالي، وقاموا بإنشاء مكتب "استخبارات الساعات".

ساعة أخري
ساعة أخري

 

وقال يوليسيس روزا، الذي أسس المكتب قبل بضع سنوات من خلال ربط الأشخاص الذين يطرحون أسئلة حول الساعات الروسية على موقع فيسبوك، إن الاشتراك بعضوية هذه المجموعة السرية تأتي عن طريق الدعوة.

وقال روزا إنه يمكن العثور بسهولة على ساعة عملية ورائعة ومن المحتمل أن تكون أصلية من الحقبة السوفيتية على الإنترنت بأقل من 100 دولار، وفي بعض الحالات تصل إلى 40 أو 50 دولاراً.

أحد الساعات
أحد الساعات

ويطلق روزا المقيم في لانسينج بولاية ميشيجان على نفسه اسم The Broker، ويمكنك أن تتخيله يبيع ساعات مخبأة في معطفه، وقال في مقابلة بالفيديو: "أنا الرجل الذي يربط باستمرار بين الآخرين والبيع".

وأوضح روزا أن الأعضاء الآخرين يشملون The Vampire في ماليزيا، والذي يعمل طوال الوقت في عقد صفقات الساعات. ويعيش الأصغر في المجموعة The Bastard، في هولندا.

وقال أوتمان إن هذا ما يميز جامعي الساعات السوفيتية عن هواة صناعة الساعات المعتادين، مضيفا :"لا أحد يشتري ساعات روسية أو سوفيتية لأن معظم الناس يشترون الساعات كقطعة أزياء وإكسسوار مجوهرات".

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة