أكرم القصاص - علا الشافعي

فلسطين وبرنامج "الغذاء العالمي" يبحثان توفير الاحتياجات للأسر المتضررة فى غزة

الخميس، 20 مايو 2021 12:00 ص
فلسطين وبرنامج "الغذاء العالمي" يبحثان توفير الاحتياجات للأسر المتضررة فى غزة غارات الطيران الاسرائيلى
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى أحمد مجدلانى مع ممثل برنامج الغذاء العالمى فى فلسطين سامر عبد الجابر، سبل التعاون المشترك لإغاثة وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

وخلال لقائه عبد الجابر فى مقر الوزارة بمدينة رام الله، أكد مجدلاني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مواصلة الوزارة تعاونها مع برنامج الغذاء العالمى لتجنيد المزيد من الدعم لصالح مشاريع البرنامج فى قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية والصحية للأسر المتضررة بما يحقق الأمن الغذائى لهم.

وأطلع مجدلاني، عبد الجابر على أبرز تطورات الحالة الميدانية فى القطاع حيث تعرض 75 ألف شخص للتهجير من بيوتهم، وأن 58 ألف يعيشون الآن فى 53 مركزا إيوائيا موزعة فى محافظات القطاع.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتوفير التدخلات العاجلة حيث المساعدات النقدية والعينية والتدخلات ذات الطابع الصحى لصالح القطاع.

وقال مجدلاني: "إن الوزارة تكثف من الاتصالات مع كافة الشركاء الاجتماعيين المحليين والدوليين من أجل تأمين المساعدات لأهلنا فى قطاع غزة، الذين يعانون من نقص فى المواد نتيجة العدوان الهمجى المتواصل الذى تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلى يرتكب مجازر حرب وإبادة جماعية عبر استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وتدمير المنازل والبنى التحتية".

وتابع: "نقوم بحملة واسعة مع كافة المؤسسات لتنفيذ رزمة من التدخلات الطارئة لصالح أهلنا فى القطاع رغم صعوبة الأوضاع".

من جانبه، أكد عبد الجابر مواصلة التعاون مع الوزارة لتوفير احتياجات الأسر المتضررة جراء العدوان على قطاع غزة، وقال: "نعمل معكم ومع كافة المانحين لحشد المزيد من التمويل لصالح البرنامج للإيفاء بالالتزامات تجاه الأسر المتضررة، بما يحقق الأمن الغذائى لهم".

يذكر أن "التنمية الاجتماعية" بالتعاون مع الشركاء وفرت منذ بداية العدوان 1030 طردا غذائيا وصحيا للأسر المتضررة، كما وفرت 5200 من الفرش المنزلى البسيط لصالح السكان المتضررين المقيمين فى المراكز الإيوائية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة