بالرز بلبن والفيشار ودق الهون والشموع.. "منال" احتفلت بسبوع قطتها

حلقاتك برجلاتك إن شاء الله يعيش إن شاء الله يعيش.. جملة اعتاد الأطفال على ترديدها خلال حفلات سبوع المولود، فبمجرد أن يأتي فرد جديد إلى العائلة تبدأ الاستعدادات لعمل حفل السبوع الخاص به، من خلال تجهيز الفيشار والحلوى وإشعال الأطفال للشموع ودق الهون، وغيرها من الطقوس التي اعتدنا عليها، لكن هل صادفت يومًا أن تذهب لحفل سبوع فتجد المولود مجموعة من القطط؟ هذا ما فعلته السيدة وفاء تمّام.

سبوع القطط

"القطة دي عندها سنة، وأختي لما جابتها من صاحب ابنها كانت لسه مولودة، ودي مش أول قطة تجيبها، كان عندها واحدة وتاهت وحزنت عليها جدًا، ولما القطة حبت تتجوز صممت يكون من نفس الفصيلة" كانت هذه هي بداية القصة التي روتها لـ "اليوم السابع" السيدة منال تمّام صاحبة "بوست" سبوع القطة الذي حصل على تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

إحدى القطط المولودة

وأضافت أن اختها السيدة وفاء تعمل مدرسة رياض أطفال، ولديها من الأولاد أدهم وهو طالب في الثانوية الفندقية، وشهد طالبة المرحلة الإعدادية، وأنها عاشقة للقطط، وحين قررت زواج القطة "تونا" صاحبة أشهر سبوع على السوشيال ميديا، أرسلتها لإحدى صديقاتها ممن يمتلكن نفس نوع القطط.

إحدى الهرر المولودة

وروت "منال" بقية تفاصيل القصة قائلة: "لما القطة حملت ورجعت لوفاء، كانت عاملة حظر تجول داخل البيت علشان خاطرها، ولما ولدت صممت نروح كلنا وننقط القطة زي أي واحدة والدة، وعملت غداء رز وبطاطس وملوخية وفراخ وعملت حساب القطة معانا زيها زينا، وأختي الكبيرة عملت الرز بلبن، وأنا جبت فول سوداني وملبس، وأخويا جاب حلويات، وأختي الصغيرة نقطتها بـ 50 جنيه، واتصرف حوالي 1000 جنيه في اليوم ده، وبعد الغداء دقينا الهون، وغنينا أغاني السبوع وزغرطنا، ووزعنا الرز بلبن والسبوع."

إحدى الهرر تلهو

وبالحديث عن لحظة الولادة قالت إن السيدة "وفاء" صاحبة القطة كانت قد خصصت مكانًا للقطة حتى تضع فيه مواليدها، وكان المكان داخل الدولاب تجنبًا للبرد، وكانت في المنزل معها بمفردها وقتها، وتطلب الأمر يومًا كاملًا، وكانت القطة تونا تعاني من التعب الشديد وقتها، للدرجة التي دفعت منال للبكاء بجانبها، والجلوس لقراءة القرآن الكريم لها، وكأن القطة كانت تعي كل ذلك، لدرجة أنها كانت تنام "في حجرها" ورفضت أن تتركها.

إحدى القطط

أما مرحلة السبوع فقالت عنها "منال": "أختى جهزت صينية حطتهم فيها وحواليهم أكياس الفول السوداني والفيشار والحمص والملبس وعلب الرز بلبن، وقالت علشان معنديش غربال، وعملنا السبوع وكأنهم أطفال فعلًا، بس القطة خافت علي ولادها وأخدتهم تحت السرير من الزيطة."

الأطفال يطعمون الهرة

وعن ردود فعل الأهل والأقارب والمعارف والجيران حين كان يقدم إليهم السبوع، قالت "منال": "كان موقف مضحك جدا، وكل ما نبعت السبوع لحد من أصحابنا يقعد يضحك ويقول معقول سبوع للقطة، واللي يقول يتربوا في عزكم، وتعيشوا وتسبعوا، واللي يقول ودي ننقطها إزاي، وهكذا."

الأم تونا

الأم مع أطفالها

القطة تونا

هرة صغيرة