الرى: نسعى للخروج من الوادى الضيق وزيادة الرقعة الزراعية من أجل الأجيال القادمة

الإثنين، 17 مايو 2021 12:31 م
الرى: نسعى للخروج من الوادى الضيق وزيادة الرقعة الزراعية من أجل الأجيال القادمة الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رجب عبد العظيم الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والرى، إن المشروع الزراعى القائم حاليا والذى يتم دراسته على ترعة الشيخ جابر القادمة من سحارة السلام يعتمد فى الموارد المائية على إعادة استخدام المياه المعالجة لتحقيق أعلى استفادة منها واستصلاح أراضى زراعية مما يساهم فى خلق مجتمعات فى سيناء .
 
أضاف عبد العظيم أن سيناء واعدة وتحتاج إلى تجمعات سكنية وتنموية وتعتمد أيضا على استخدام المياه الجوفية، وهى مياه غير متجددة لكن أيضا من الممكن أن تساهم فى مشروعات الاستصلاح، بالاضافة إلى حصاد مياه الأمطار والسيول، ومصر لها باع طويل فى الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، حيث يوجد أكثر من 200 بحيرة جبلية لحصاد مياه الأمطار و السيول والمساهمة فى التنمية الزراعية حول هذه البحيرات، مشيرا إلى أن هناك مشروع متكامل لتعمير سيناء وزيادة الرقعة الزراعية، ومن ثم خلق مجتمعات عمرانية وسكنية فى سيناء.
 
وكشف عبد العظيم أن استراتيجية الدولة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى هى الخروج من الوادى الضيق الى رحاب الصحراء والتوسع فى الرقعة الزراعية سواء فى مشروعات توشكى أو العوينات و غرب الدلتا وكلها تعتمد على المياه الجوفية التى نستخدمها بحذر شديد لانها مياه غير متجددة وكل قطرة لابد من تعظيم الاستفادة منها وعدم إهدارها وأى مياه لدينا يتم معالجتها طبقا للمعايير الدولية التى تستخدمها الكثير من دول العالم وتصبح مناسبة للزراعات بعد المعالجة وتحقيق المعايير الامنة المناسبة لاستخدامها.
 
وأضاف عبد العطيم أن هذه المشروعات ضرورية لاستيعاب الزيادة السكانية المستقبلية فنحن نزيد حوالى 2.5 مليون فرد سنويا كل ذلك يتطلب منا توفير اراضى زراعية ومياه شرب ومياه صناعة والتوسع فى الأنشطة التنموية وبالتالى وزارة الرى حريصة على استثمار ما لديها من موارد أفضل استثمار، مؤكدا على أن مصر وصلت الى أعلى كفاءة فى استخدام المياه على مستوى العالم، وبشهادة الكثير من الخبراء الدوليين نحن حققنا كفاءة عالية فى استخدام المياه.
 
وأشار عبد العظيم إلى أن هناك تجمعات وجدت بالفعل فى سيناء واليوم الخريطة الزراعية أصبحت مختلفة فمنطقتى سهل الطينة وجنوب القنطرة عبارة عن مجتمعات ريفية زراعية تزرع بالفعل، والتجمعات البدوية القائمة على حصاد مياه الأمطار والسيول لديها زراعات تصديرية وثروة حيوانية، والانشطة الزراعية تدب فى سيناء وشكل الحياة تغير .
 
كما أشار عبد العظيم إلى إنه يتم الاستفادة من الخبرات الدولية فى نظم الرى الحديث ومصر متقدمة فى هذا المجال ولدينا تقنيات حديثة نستخدمها فى تطوير نظم الرى سواء الرى بالرش أو التنقيط أو الرى تحت السطحى الذى يستخدم كميات مياه قليلة ويزيد من الإنتاجية 30% فنحن لسنا بعيدين عن هذه التكنولوجيا وبدأنا فى تطبيقها ونستخدم تقنيات المجسات التى تعمل على رطوبة التربة ومن ثم تحديد توقيت الرى، فهذه التكنولوجيا الحديثة التى أصبحت سهلة ومنتشرة فالمزارع أصبح يُستقبل البيانات على الموبايل ويقرر كمية المياه التى سوف يروى بها وتوقيت الرى وهذا يساهم فى زيادة الإنتاجية الزراعية.
 
وأضاف عبد العظيم أن طرق الرى الحديثة تهدف إلى استثمار هذه التقنيات فى زيادة الإنتاجية الزراعية بكميات مياه تكون أقل من مثيلاتها فى طرق الرى التقليدية السابقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة