على الرغم من بقاء عدد قليل نسبيًا من لوحات ومنحوتات ليوناردو دافنشي – وذلك لأن إجمالى إنتاجه كان صغيرًا جدًا - فإن اثنين من أعماله الباقية من بين أكثر اللوحات شهرة وإعجابًا في العالم هى لوحة "العشاء الأخير" و"الموناليزا".
"العشاء الأخير" لدافنشى، تم رسمه خلال فترة وجوده في ميلانو، حوالى 1495 إلى 1498، ويبلغ قياس هذا العمل حوالي 15 × 29 قدمًا وهو اللوحة الجدارية الوحيدة الباقية للفنان، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
يصور عشاء الفصح الذي يخاطب خلاله يسوع المسيح الرسل ويقول، "سيخوننى أحدكم" وقد تأثرت أجيال من الرسامين بتكوينها، حيث كان يسوع متمركزًا بين الرسل وإن كان معزولًا عنهم.
أما عن الموناليزا فعندما غزا الفرنسيون ميلان عام 1499 وهربت عائلة سفورزا، هرب دافنشى أيضًا، ربما أولاً إلى البندقية ثم إلى فلورنسا، وهناك رسم سلسلة من اللوحات التي تضمنت "La Gioconda" ، وهو عمل مقاس 21 × 31 بوصة والذي يعرف اليوم باسم "الموناليزا".
كانت المرأة التي تم رسمها بين عامي 1503 و1506 تقريبًا - لا سيما بسبب ابتسامتها الطفيفة الغامضة - موضع تكهنات لعدة قرون، في الماضي كان يعتقد في كثير من الأحيان أنها الموناليزا "مومس"، لكن الدراسة الحالية تشير إلى أنها كانت ليزا ديل جيوكوندو، زوجة التاجر الفلورنسي فرانسيسكو ديل جيوكوندو. اليوم ، توجد اللوحة - وهي لوحة دافنشي الوحيدة المتبقية من هذه الفترة - في متحف اللوفر في باريس ، فرنسا ، حيث تجذب ملايين الزوار كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة