تطوير تطبيق يمكنه اكتشاف مرض السيلان فى أقل من 15 دقيقة وتحديد العلاج

السبت، 15 مايو 2021 03:00 ص
تطوير تطبيق يمكنه اكتشاف مرض السيلان فى أقل من 15 دقيقة وتحديد العلاج تطبيقات
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف علماء في الولايات المتحدة، أن جهازًا محمولًا جديدًا وتطبيقًا مصاحبًا يمكنه اكتشاف مرض السيلان في أقل من 15 دقيقة وتحديد ما إذا كانت العدوى ستستجيب للمضادات الحيوية، فيُجرى نظام PROMPT، الذي طوره فريق بقيادة جامعة جونز هوبكنز، اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) على مسحات من السوائل الجسدية ويستخدم اتصال بلوتوث لعرض النتائج على هاتف ذكي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُحسِّن PROMPT الاختبارات التقليدية في مختبرات وعيادات المستشفيات، والتي تستغرق عادةً ما يصل إلى أسبوع لتقديم النتائج، وعند هذه النقطة قد يكون الأشخاص المصابون بمرض السيلان قد نشروا العدوى عن غير قصد.

ويعد السيلان هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببها بكتيريا تسمى النيسرية البنية، ويمكن أن تؤدي إلى العقم عند الرجال والنساء إذا لم يتم علاجها.

يأمل الباحثون أن يقدم PROMPT نتائج للأشخاص أثناء تواجدهم في العيادة، حيث قال قائد الفريق Tza-Huei Wang من معهد NanoBioTechnology في كلية جونز هوبكنز للهندسة: "إن منصة الاختبار المحمولة وغير المكلفة لدينا لديها القدرة على التعامل عندما يتعلق الأمر بتشخيص وتمكين العلاج السريع للأمراض المنقولة جنسياً".

يضمن النظام تشخيص المرضى على الفور، ويمكن أن يبدأ العلاج على الفور، مما يحسن النتائج السريرية، وسيكون هذا مفيدًا بشكل خاص في الأماكن منخفضة الموارد، حيث لا تكون المختبرات المجهزة جيدًا متاحة دائمًا لكل مريض.

ويعد نظام PROMPT عبارة عن منصة اختبار وتنقية الموائع المغناطيسية المحمولة والسريعة تعمل على بطارية بسيطة بخمسة فولت وتتضمن خراطيش لدن بالحرارة قابلة للاستبدال تكلف حوالي دولارين (1.40 جنيه إسترليني)، ومن خلال مسحة تحتوي على سائل جسم المريض، بما في ذلك البول، يتم مزجها بمحلول من الجزيئات المغناطيسية في أنبوب، ينقل الجهاز الجسيمات الممغنطة إلى الكواشف الموجودة.

اكتشف PROMPT بشكل صحيح سلالة السيلان الأكثر شيوعًا في حوالي 97% من المرات، أثناء الاختبار من عيادات الصحة الجنسية في بالتيمور وكمبالا بأوغندا.

قال عضو الفريق أليكس تريك، وهو طالب دراسات عليا في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة جونز هوبكنز: "يحافظ اختبارنا على نفس الحساسية والنوعية المستخدمة حاليًا في مختبرات المستشفيات والعيادات، ولكنه يقلل التكلفة والوقت المطلوبين".

وأضاف تريك، "نريد أن تكون هذه التشخيصات متاحة لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليها، عندما يحتاجون إليها."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة