قفشة بياع فراخ والبلدوزر بتاع أنابيب .. مشاهير الكرة لا يعرفون "الأيدى الناعمة"

السبت، 01 مايو 2021 05:30 م
قفشة بياع فراخ والبلدوزر بتاع أنابيب .. مشاهير الكرة لا يعرفون "الأيدى الناعمة" محمد مجدى قفشة نجم الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ما تحلم على قدك يا عم"، كم مرة قيلت لك هذه الجملة؟ لا شك إنك سمعتها كثيرًا وكثيرًا كلما أخبرت صديقك أو شخصًا قريب منك بحلمك الذي ربما يكون به نوعًا ما من الطموح الشديد وتتمنى أن تحققه، فيراه هو أمرًا بعيد المنال بل يبدأ في إقناعك أن ما تقوله هو درب من الجنون وبالتأكيد لا ينتهي الحديث دون أن يردد هذه الجملة، متناسيًا أنه طالما الشخص مقتنع بقدراته ولديه الإصرار الكافي فمن الممكن أن يصل إلى كل ما يريد، ولما لا ومعظم تجارب العظماء الذين حققوا أمورًا قد تبدو صعبة للغاية في جميع المجالات وعلى رأسها كرة القدم أثبتت أنه ليس هناك مستحيل بل إن البطل الحقيقي هو من يخرج من رحم المعاناة.

ولكننا دائمًا ما تعودنا أن يكون كل اهتمامنا وتركيزنا على اللقطة الأخيرة فقط وهي لقطة النجاح والشهرة وكأن هذا الشخص ولد ووجد الأمور ممهدة للوصول إلى هذا الحلم، ولا أحد منا يفكر جديًا في كم المعاناة والصعاب التي واجهها وتغلب عليها كي يصل لهذه المكانة، خاصة أن النجاح لا يتحقق إلا للمجتهد الذي ضحى كثيرًا من أجل تحقيق هدفه.

الحياة ليست وردية دائمًا وحتى نجوم الساحرة المستديرة الذين نراهم فى سيارات فخمة ونسمع عن قيمتهم المادية فى صراع الصفقات المجنون، ونعتقد أنهم ولدوا وفى فمهم ملعقة من ذهب؛ وهذا اعتقاد بعيد تماماً عن الواقع، فلكل نجم قصة كبيرة وقصة كفاح وتعب حتى وصل لهذه المراتب من الشهرة والثراء.

وفى يوم "عيد العمال" نسلط الضوء على المهن الشاقة التى عمل بها مشاهير الكرة قبل اقتحام عالم النجومية..

حسين الشحات.. عامل فى بنزينة

سبق لحسين الشحات لاعب الأهلى الإفصاح عن عدد من المهن الحرة التى عمل بها قبل الوصول للشهرة والنجومية، وقال لاعب الأهلى، "كنت بدرس وبشتغل مع أصحابى فى الأولوميتال، وكان عندى تمارين ودراسة، وكنت بستأذن وأروح التمرين والدراسة، واشتغلت فى مدرسة كورة كنت بلم الكور والأقماع وأنا بفتخر ومبسوط إنى عملت حاجة زى دى".

وأضاف الشحات أنه كان يعمل فى بنزيمة ويحصل على راتبه طبقًا لـ"البقشيش" وكان ينام على الأرض فى البنزينة لمدة 4 ساعات يوميًا أثناء عمله.

أحمد دويدار "تباع ميكروباص"

كشف أحمد دويدار، مدافع الزمالك السابق، أنه عمل لفترة "تباع ميكروباص" لمساعدة والدته على مصاريفه الشخصية.

وقال دويدار، إنه بعد وفاة والده ترك كرة القدم، لأنه كان يفضل مساعدة والدته فى تربية إخوته البنات، لذلك عمل تباعا بأحد الميكروباصات التابعة لمنطقة إمبابة.

عمرو زكى.. "بياع أنابيب"

لن يتخيل الكثيرون أن عمرو زكى، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، والذى لعب للعديد من الأندية الأوروبية على رأسها ويجان الإنجليزى الذى سجل له عشرة أهداف فى الدورى الإنجليزى، ويمتلك تاريخاً ناصعاً مع الفراعنة كان فى يوم من الأيام "بياع أنابيب".

قبل انتقال "البلدوزر" لصفوف المنصورة الذى شهد بزوغ نجمه كان عاملا زراعيا، بالإضافة لحمل الأنابيب حتى شق طريق النجومية وأصبح أحد أهم الهدافين فى ذاكرة الكرة المصرية.

قفشة.. بياع فراخ

قال محمد مجدى قفشة، نجم الأهلي، "أمى كانت بتبيع فراخ فى البلد وكنت بشتغل معها، وعملت أيضًا فى سوق الخضار كشيال، وسر لقب (قفشة) وهو أننى كنت دائمًا "قافش" فى الكورة وأنا صغير.. كنت بنام بالكورة عشان كده ابن عمى أحمد جمال سمَّاني "قفشة"، بخلاف شغلي مع أمي فى محل الفراخ كنت بقفش الفراخ لتقوم بذبحها".

وأضاف لاعب الأهلى، "كان هدفي الأول هو أني أخلي أمي تقعد من الشغل، لكن يشرفني أني أشتغل مع أمي فى محل الفراخ، وحققت الهدف المطلوب بتكريم والدتى بعدما قررت بناء بيت كبير لها، ومنعها من الشغل".

عبد الظاهر السقا.. "نقاش"

قبل أن يصبح كابتن منتخب مصر وأحد أبرز التجارب الاحترافية الناجحة فى الدورى التركى، كان عبد الظاهر السقا، المدير الرياضى للنادى المصرى البورسعيدى، صاحب تجربة تحمل نوعاً كبيراً من الكفاح فى سبيل الوصول لهدفه وطموحاته مع الساحرة المستديرة فكان يعمل "نقاش".

*دونجا.. "شيف"

لم يكن محمود عبد العاطى "دونجا"،  نجم الإسماعيلى، من الأطفال الذين يمارسون كرة القدم فى الشارع، وتلفت موهبته الأنظار ثم يجد من ينصحه للتقدم فى اختبارات أحد الأندية ليبدأ المشوار الطبيعى لأى لاعب كرة قدم، بل كان عليه أن يعمل من أجل مساعدة أسرته ماديا، ولم يفكر يوما فى هذه السن فى احتراف كرة القدم.

ويحكى دونجا، "أنا من أسرة متوسطة المستوى كنا نعيش فى مركز الحسينية بالشرقية، واضطررت فى وقت ما للعمل كـ(شيف) من أجل مساعدة أسرتى ماديا".

شوقى السعيد.. "جزار"

لمن لا يعرف قصة كفاح شوقى السعيد مدافع الزمالك السابق فإن اللاعب كان يعمل فى محل جزارة قبل احتراف كرة القدم، للحصول على قوت يومه ومساعدة أسرته ماديا.

أحمد شرويدة.. "قهوجى"

وكان أحمد شرويدة، نجم النادى المصرى البورسعيدى السابق، يعمل "قهوجى" قبل احتراف كرة القدم، حتى استطاع الوصول لسلم الشهرة والنجومية.

حسام باولو.."عامل طوب"

هداف الزمالك السابق ومهاجم الترسانة الحالى الذى نجح موسمين فى التتويج بلقب هداف الدورى العام من أنياب عتاولة مهاجمى الأهلي والزمالك بدأ حياته عاملا فى مصنع طوب.. إنه حسام باولو الذى لم يخجل من الإعلان عن رحلته المريرة قبل النجومية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة