أكرم القصاص - علا الشافعي

"بيت للكل" يناقش أهمية التكافل فى العالم العربى.. شافكى المنيرى: التكافل والتراحم أجمل ما يحدث بالوطن العربى.. والبرنامج يسلط الضوء على إنجازات "حياة كريمة".. ويرصد نجاح مبادرة شاب عراقى "حضن كبير للأيتام"

السبت، 01 مايو 2021 01:45 ص
"بيت للكل" يناقش أهمية التكافل فى العالم العربى.. شافكى المنيرى: التكافل والتراحم أجمل ما يحدث بالوطن العربى.. والبرنامج يسلط الضوء على إنجازات "حياة كريمة".. ويرصد نجاح مبادرة شاب عراقى "حضن كبير للأيتام" حياة كريمة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج "بيت للكل"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، والذى يقدمه الإعلاميين شافكى المنيرى، وكاثى فراج، وياسمين شملاوى، وأحمد الحسنى، أهمية التكافل في الوطن العربى.

وقالت الإعلامية شافكى المنيرى، إن من أجمل ما يحدث في العالم العربى هو التكافل والتراحم ومساعدة أهلنا من الفقراء في كل أرجاء الوطن العربى، حيث التكايا التاريخية التي تساعد أغلب الفقراء، وذلك خلال تقديمها برنامج "بيت للكل"، عبر القناة الأولى المصرية".

0
التكية الإبراهيمية 

وعرض البرنامج تقريرا حول "التكية الإبراهيمية" بمدينة الخليل في فلسطين، حيث قرب المسجد الإبراهيمى في خليل الرحمن تنشط هذه التكية على مدار العام، لسد رمق المعوزين ولكنها في شهر رمضان تضعف بمرات نشاطها وتقدم مئات الوجبات اليومية للأسر التي تعانى الفقر وللوافدين إلى المدينة.

وذكر التقرير، أن التكية حظيت باهتمام الدولة الإسلامية عبر الأزمنة من حيث الاعتناء بها ومدها بما يلزم لضمان استمرار القيام بواجبها الإنسانى، كما أن المستفيدين من خدمات التكية على قناعة تامة بأنها مباركة وامتداد لتراث نبى الله إبراهيم عليه السلام، وتتكفل الأوقاف الفلسطينية بموازنة التكية إضافة إلى تبرعات أهل الخير.

وأشار التقرير، إلى أنه فيما مضى كان ريع هذه الوقفيات يصل من مصادره في مصر والشام والأردن وأنحاء فلسطين حسب القائمين على هذه التكية، الملتصقة تماما بالمسجد الإبراهيمى المستهدف وعلى مدار الساعة من الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية أخرى أكد تقرير عرضه البرنامج، أن التكافل الاجتماعى أحد أهم المظاهر الرمضانية في كل الدول العربية، حيث يتصارع المسلمون، في التخفيف على غير القادرين، ولكن مصر حالة خاصة، فالتكافل من أجل حياة كريمة لا يقف عند شهر رمضان فقط بل ممتد طوال العام.

333
حياة كريمة

وأصبحت مبادرة "حياة كريمة" مشروعا قوميا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشاركة 5 وزارات، وتقريبا كل مؤسسات المجتمع المدنى، وكانت الأهداف واضحة.

وأشار التقرير إلى دور مبادرة "حياة كريمة"، في إفطار أكثر من خمسة ملايين صائم، وتوزيع كرتونة رمضان لأكثر من أربعة ملايين أسرة، وتحسين مستوى خدمات البنية التحتية لأكثر من 145 تجمعا ريفيا، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات والمدارس الفنية المتعددة وغيرها من المشروعات، حيث لم يعد في مصر شهر واحد للخير بل أصبحت الشهور كلها خير.

كما سلط البرنامج الضوء على دور مبادرة أحد الشباب العراقيين "حضن كبير للأيتام من العراق".

وذكر التقرير، أنه في عاصمة السلام هناك بيت يختلف عن بقية البيوت، مفعم بالحب والإنسانية، وملاذ آمن لمن ليس له ملاذ، ومصنع مبدعين فاق التوقعات، وكسر القيود كافة.

44
الشاب العراقى

وقال الشاب هشام صاحب المبادرة: "نحن أسرة وأمثل الأب، حيث الأب لا يتخلى عن أطفاله حتى تستقر حياتهم، فعندي طفل وصل إلى 17 سنة ليس لديه أم وأب، وكأقل شخص منهم أمضى 10 سنوات في بيتنا الآن"، مئات الأطفال تخرجوا من المشروع وكثير منه أصبحوا موظفين في مؤسسات حكومية وغير حكومية وأصبح لديهم أسر، والشباب في الكليات والمعاهد يديرون دار المسنين، وتحولوا من أطفال عالة على المجتمع لشباب مبدعين.

وذكر أحد الشباب خلال التقرير: "نقوم بنشاطات كثيرة، وخاصة خلال شهر رمضان من قراءة القرآن والقصص، وأتمنى أدخل كلية طب".

واستكمل التقرير: "تغير حال الأيتام وزال الإهمال في بيت هشام، فالأفعال الحياتية وخصوصا في رمضان مميزة، والجميع متكاتف مع الجميع لكتابة سيناريو نجاح خارج عن المألوف من العراق".

وفى نفس السياق عرض البرنامج تقريرا يكشف عن أهمية سبيل أهالى مدينة معان في الأردن، في مشروع إفطار صائم، حيث في رحاب شهر رمضان الكريم تتجسد الأهداف النبيلة لتتضافر القلوب الرحيمة وتتآلف كالجسد الواحد لتسابق الجميع، بأعمال الخير، لذلك جاء سبيل "معان".

55
سبيل معان

وذكر أحد القائمين على السبيل، أنه السبيل مقام منذ 20 عاما لخدمة حجيج ومعتمرى معان، وعابرى السبيل، وأضاف آخر، أننا في العام الثانى من جائحة كورونا، وفريق العمل أصبح أقل، حيث من 20 إلى 25 فردا يقومون من الثامنة صباحا للرابعة مساء ومقسمين للعمل على السبيل.

وأوضح متطوع في سبيل معان، أنه يقوم بطبخ مأكولات السبيل، ويتم تسوية طعام لحوالي ثلاثة آلاف أسرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة