أكرم القصاص - علا الشافعي

مسخر خانة.. أطباء وأدباء.. «دوما» والتدخين وطول العمر وبودرة التلك

السبت، 01 مايو 2021 12:00 م
مسخر خانة.. أطباء وأدباء.. «دوما» والتدخين وطول العمر وبودرة التلك أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الأديب الفرنسى الكسندر دوما الابن مؤلف «غادة الكاميليا» يعرض نفسه على الطبيب الفرنسى اربان، فوجه له الدكتور اربان اللوم على إفراطه فى التدخين. فرد عليه دوما قائلا: دعك من ذلك يا دكتور فوالدى فى السبعين من عمره وقد دخن السيجار طوال حياته. فقال له الطبيب: لو لم يفرط والدك فى التدخين لكان الآن فى الثمانين من عمره.
 
كان الملك الفرنسى لويس الثامن عشر له طبيبه الخاص الذى كان يدعى بوفار، وفى إحدى المرات سألته سيدة من سيدات المجتمع عن دواء كان معروفا بكثرة وقتها ويوصف بكثرة فأجابها بوفار: سارعى للأخذ منه ما دام يشفى. وكان أن استدعى إلى برلين، حيث بلاط الملك فر يدريك الكبير، الذى سأل بوفار: كم مشخصا قتلت فى حياتك يابوفار؟. فرد الطبيب: حوالى 300 ألف. وهو عدد أقل كثيرا ممن قتلتهم يا صاحب الجلالة، ولكن شهرتى تشحب كثيرا أمام شهرتك.
 
وعلى ذكر المرض فقد كان هنرى ارسكين المدعى العام فى اسكتلندا فى أواخر القرن الثامن عشر يتلقى علومه على يد أستاذ خاص اشتهر بضعف ذاكرته، وكان ارسكين شديد الإعجاب بأستاذه، وفى أحد الأيام بعد أن تخرج وأصبح رئيسا للنيابة التقى هنرى بأستاذه، فسأله الأخير «لقد علمت للأسف أن أحد أفراد أسرتك أصيب بالحمى وقضى نحبه، ترى هل أنت أم شقيقك هو الذى مات بالحمى؟». وذهل ارسكين من سؤال أستاذه، فما كان منه إلا أن قال «كنت أنا يا سيدى الذى أصيب بالحمى ومات» ومد الأستاذ يده مصافحا تلميذه ثم قال «آسف جدا يابنى، أرجو أن تبلغ أسرتك خالص تعزيتى. 
 
كان الدكتور سمويل جونسون، يتحدث مع سيدة ثرثارة وكان فقالت له «يخيل لى يا دكتور أنك تفضل صحبة الرجال على صحبة النساء». فأجاب جونسون«بل أننى شغوف للغاية بصحبة النساء يا سيدتى فأنا مولع بجمالهن، ورقتهن، وصمتهن».
 
أما الدكتور لاكور فقد كان فى عيادته عندما جاءه أب ومعه طفل مصاب بزكام شديد، ولاحظ الطبيب أن شعر الطفل كله أبيض، فصاح فى الأب، لكن ابنك هذا شاب قبل الأوان. فرد عليه الأب قائلا «لا عليك أنك تتحدث عن الشعر الأبيض، وأنا سأشرح لك أن زوجتى نظرها ضعيف، وفى كل مرة تريد أن ترش بودرة التلك ترشها فى الاتجاه الخاطئ».

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة