مبادرات التعاون بين وزارة الأوقاف والبرلمان العربى للتصدى للإرهاب

الأربعاء، 07 أبريل 2021 05:52 م
مبادرات التعاون بين وزارة الأوقاف  والبرلمان العربى للتصدى للإرهاب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عن تعاون بين البرلمان العربي والوزارة في صورة مبادرات للتصدي للإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن التنسيق لانعقاد المؤتمر الدولي الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والذي يهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
جاء ذلك وفق بيان للبرلمان العربي، اليوم الأربعاء، خلال مشاركة وزير الأوقاف بمحاضرة دبلومة الدبلوماسية البرلمانية العربية التي عقدت عبر تقنية "الفيديوكونفرانس"، تحت عنوان "الدبلوماسية البرلمانية في إطار حوار الأديان والثقافات والتعامل مع الإسلاموفوبيا".
وعبر وزير الأوقاف، عن شكره وتقديره لرئيس البرلمان العربي عادل العسومي، لحرصه على خدمه قضايا الأمة العربية والإسلامية وتبنيه لرؤى بناءة لمواجهة خطاب التطرف لتبيان سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، معرباً عن ترحيبه الواسع بالتعاون مع البرلمان العربي لما سينعكس بثمار إيجابية على واقع المجتمعات العربية. 
وثمن "جمعة" المساعي الحثيثة للبرلمان العربي برئاسة "العسومي" والنجاحات التي حققها في الفترة الأخيرة، والتي تصب لصالح خدمة قضايا المنطقة العربية ودوره في الارتقاء بالعمل البرلماني العربي بما يحقق طموحات وتطلعات الشعوب العربية.
ومن جانبه، ثمن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الحثيث لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير والذي امتد دورها للخارج بمختلف دول العالم، فضلاً عن دورها في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم وبناء الوعي من خلال مبادرات بناءة.
ولفت "العسومي" إلى أن البرلمان العربي لديه رؤية واستراتيجية واضحة في هذا الصدد من واقع دوره ومسؤوليته لا سيما وأن الدول العربية أكثر من اكتوى بنيران الإرهاب، معولاً على التعاون بين البرلمان العربي ووزارة الأوقاف في مواجهة الأفكار التي لا تمت للاعتدال والوسطية وقيم الدين الحنيف بصلة، ومساهمة هذا التعاون في محاربة كل أشكال الكراهية والعنصرية والتمييز والتهميش. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة