100 قصيدة شعر.. "وإنّى لأرجو الأمنَ بعد وفاتى" دعبل الخزاعى يمدح آل البيت

الثلاثاء، 06 أبريل 2021 06:00 ص
100 قصيدة شعر.. "وإنّى لأرجو الأمنَ بعد وفاتى" دعبل الخزاعى يمدح آل البيت صورة متخيلة لـ دعبل الخزاعى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من شعراء العصر العباسى المعروفين الشاعر دعبل الخزاعى (765-853) واسمه محمد بن على بن رزين، ولد فى الكوفة، وهو شاعر شديد الهجاء أقام ببغداد واشتهر بتشيعه لآل البيت.

لقد خِفتُ فى الدنيا وأيام سـعيها

وإنّى لأرجو الأمنَ بعد وفاتي

فيا نفسى طِيبى ثمّ نفسى ابشِري

فغيرُ بعيـدٍ كلُّ ما هـو آتِ

عاش الخزاعى فى بيت أدبٍ وعلمٍ، حيث برز فيه العديد من المحدّثين والشعراء، فجدّه هو رزين الذى ذُكر فى الشعر والشعراء لابن قتيبة وكان من أهمّ شعراء عصره، وعمّه أيضًا عبد الله بن رزين وابنه محمد كانا من الشعراء كذلك.

فإنى من الرحمنِ أرجـو بحبِّهم

حياةً لدى الفردوس غير بَتاتِ

طرقَتْكِ طارقـةُ المُنـى ببَياتِ

لا تُظهِرى جزَعاً؛ فأنتِ بَداتِ

 وعرف عن دعبل أنّه كان من الشعراء المُجيدين إلّا أنّه على ذلك عرف عنه بذاءة لسانه وولعه بالهجاء والحطّ من أقدار الناس، فكان من بين الخلفاء الذين هجاهم الرشيد والواثق والمأمون والمعتصم وغيرهم، ومن اللافت للنظر أنّ إسرافه فى الهجاء جعله يلقى حتفه على يد بعض الأشخاص الذين هجاهم.

فى حُـبَّ آل المصـطفى ووصيــــَّه

شُغلٌ عن اللـَّـذات والقيناتِ

أنَّ النـّشيَـَد بُحَّــــــــب آل محـمــد

أزكَى وأنفعُ لِى من القــُنياتِ

فأحشُ القصَيد بهـِم وفَرَّغ فيهـُم

قلباً حَشوَت هـَـواهُ باللـّـــَذاتِ

وأقطـَع حِباله مَن يُريـُد سِواهـمُ

فـى حُبَّهِ تحـــلل بــــدار نجــــَـاة ِ










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة