يشار إلى أن 2249 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على مدار خمسة أيام، تزامنا مع "عيد الفصح" اليهودى، الذى استمر حتى مساء أمس الأول السبت،
وفى سياق أخر، قال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرّح أن مستوطنين أعادوا نصب خيمتين في برية تقوع بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، بعد إزالتهما من قبل أصحاب الأرض قبل نحو أسبوع، مشيرا إلى أن نصب الخيم والاعتداءات المتكررة تهدف إلى الاستيلاء على الأرض، لإقامة بؤرة استيطانية.

ومن ناحية أخرى، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية هانى أبو عمرة إنه "لا انتخابات دون القدس"، مؤكدا أن التمسك بإجراء الانتخابات فى القدس هو عنوان معركة الدفاع عن مدينة القدس والتأكيد على هويتها الفلسطينية العربية، والتمسك بها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة.

وأضاف أبو عمرة فى تصريح اليوم - أن على شعبنا التجهز لمعركة عروبة القدس، ورفض الإجراءات الاحتلالية بها، وتكريس الرفض الفلسطيني لإجراءات ضمها من قبل إسرائيل، مؤكدا أن على إسرائيل تحمل مسئولية تعطيل المسيرة الديمقراطية فى حال أصر على رفض إجراء الانتخابات في المدينة المقدسة.

وتابع أبو عمرة أن على المجتمع الدولى الذى أعلن رفضه لقرارات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب حول القدس، وما اتخذه من إجراءات فيها أن يؤكد رفضه من خلال الضغط الجدى على الاحتلال الإسرائيلى لإجراء الانتخابات فى مدينة القدس، وإلزامه بالسماح لشعبنا بممارسة ديمقراطيته دون أى عوائق أو عراقيل.