فى الحفل الذهبى الأسطورى، علت الأصوات بلغة مصر القبطية، وأنصتت الأذن واهتزت القلوب، وهى تستمع إلى أنشودة العظمة، التى تم غنائها ضمن احتفالية الموكب الملكى لنقل 22 مومياء لملوك مصر القديمة، مع موسيقى أسرت وجدان العالم وأعادته إلى زمن الحضارة الفرعونية.
أنشودة العظمة التى شغلت جمهور الحفل، تحدث عنها الدكتور ميسرة حسين، أستاذ اللغة المصرية القديمة فى كلية الآثار فى جامعة القاهرة، والذى تم اختياره ضمن اللجنة العليا للمشاركة فى سيناريو عرض المومياوات الذهبى.
وكشف "ميسرة" أن الأنشودة أهديت إلى إيزيس لتعظيمها كربة وإلهة حامية، ووجدت على أبواب معبد دير الشلويط في البر الغربي بالأقصر، فى نفس المنطقة المكتشف بها المومياوات الملكية التى نقلت إلى متحف الحضارة.
أما عن معانى كلماتها فتقول:
اى رمت نترو
أن باجو
نتس حنوت وعت
سنج أن إيست بغ أن اس جت اف
سنج أن إيست انتس حنوت آمنت تاوى ام اسيبوى
سنج أن ايست ايرت رع ور حسوت ام سبات
سنج أن إيست ردى نس عات أن نيسو بيتى
أما عن ترجمة معانيها فتقول:
يا أيها البشر والآلهة الذين فى الجبل
إنها السيدة الوحيدة
مهابة لإيزيس فإنها التى تلد النهار
مهابة لإيزيس فإنها سيدة الغرب والأرضين معا
مهابة لإيزيس فإنها عين رع عظيمة القدر فى الأقاليم
مهابة لإيزيس فإنها التى تهب الكثير لملك مصر
العليا والسفلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة