أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صوم من غاب عنه بصره وسمعه وصيامه كصيام عامة المسلمين، وعلى وليه أو من يقوم بالإشراف عليه أن ينبهه بأى طريقة يفهمها هذا المريض، وذلك ردا على سؤال "ما حكم الشرع فى صيام من غاب عنه بصره وسمعه، وكيف يكون صيامه؟.
وأجابت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "يصوم من غاب عنه بصره وسمعه وصيامه كصيام عامة المسلمين، وعلى وليه أو من يقوم بالإشراف عليه أن ينبهه بأى طريقة يفهمها هذا المريض، وإذا لم يجد من ينبهه ولا يقوم على أمره فيجتهد قدر استطاعته: {لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡ} [البقرة: 286].
وفى وقت سابق من اليوم، الجمعة، وجهت دار الإفتاء المصرية عبر وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها رسالةً إلى عمال مصر بمناسبة عيد العمال، أكدت فيها على أهمية ما يبذله العمال من جهد من أجل بناء الوطن وتقدمه.
وقالت الدار فى فيديو "موشن جرافيك": "عمالَ مصرَ الأبرار، وسواعدَها الفتية، يا من تبذلون جهدكم ولا تبخلون على أوطانكم بأرواحكم.. أيها العاملون على البناء والعمران، أنتم أساس التنمية.. واليوم عيدٌ لكم، بل عيد لكل وطنى يحب بلده ويحرص على تقدمها بالأعمال لا بالأقوال".
وأكدت الدار أن سعى العمال فى عمارة بلدهم هو جهادٌ فى سبيل الله، وجِماعُ البِرِّ الذى يثابون عليه فى الدنيا والآخرة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِى اللهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".
واختتمت الدار الفيديو بقولها: "أنتم بناةُ الوطن، وصنَّاع الحضارة.. ومَعْقِدُ الأملِ فى وصول بلادنا للمكانة التى تليق بتاريخها وأصالة شعبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة