"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو عماد متعب مهاجم الأهلى والمنتخب الوطنى الأسبق بعد أن سجل هدف من أغلي أهدافه فى شباك الجزائر فى الجولة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 ، بعدما نجح فى وصول الفراعنة لمباراة فاصلة مع أسود الصحراء بعدما أحرز هدفه فى الزفير الأخير من اللقاء باستاد القاهرة ليفوز المنتخب بهدفين نظيفين ولولا لوائح الإتحاد الدولى وقتها لتأهل المنتخب مباشرة لكأس العالم.
ويقول عماد متعب عن هذا الهدف: "أغلى هدف إلى قلبى هو ذلك الذي سجلته برفقة منتخب مصر في شباك الجزائر في تصفيات كأس العالم".
أضاف متعب: "الهدف كان غاليا لكن مع الأسف لم تكتمل المهمة للنهاية بسبب عدم تأهلنا لكأس العالم في آخر الأمر".
عماد متعب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة