يوسف زيدان يكشف سر عدم فوز روايته "النبطى" بجائزة البوكر قبل 10 سنوات

الأربعاء، 28 أبريل 2021 09:00 م
يوسف زيدان يكشف سر عدم فوز روايته "النبطى" بجائزة البوكر قبل 10 سنوات يوسف زيدان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الأديب الكبير الدكتور يوسف زيدان، سبب عدم فوزه روايته "النبطى" بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" رغم ترشحها فى القائمة الطويلة للجائزة عام 2011- 2012، قبل أن تستبعد من القائمة الطويلة، وتذهب فى النهاية للروائى اللبنانى ربيع جابر عن روايته "دروز بلجراد".

ورد الدكتور يوسف زيدان، تعليقًا على "بوست" نشره يعلن صدور طبعة جديدة من رواية "النبطى" عن دار الشروق للنشر، حيث كتبت "سلوى خيرت" تقول إن رواية النبطى تستحق جائزة البوكر.. فكتب صاحب "عزازيل"، معلقًا:

يوسف زيدان

ترشحت الرواية لجائزة البوكر دون علمى، فى العام 2011 ولما دخلت فى القائمة الطويلة تدخلت فى الأمر واتصلت بالمنسقة إنجليزية الأصل للجائزة البريطانية (اسمها فلور = الزهرة) فى لندن، وطلبت منها استبعاد الرواية من المنافسة لأننى كنت فى العام السابق قد حصلت على الجائزة ذاتها برواية "عزازيل" ولم أجد من اللائق أن أزاحم مجددًا على الجائزة بعد عام واحد من حصولى عليها.. وهكذا، استبعدت رواية "النبطي" من المنافسة ولم تدخل القائمة القصيرة، ولكن أكثر الناس لا يعلمون بما جرى، فيظنون أن "عزازيل" أعلى أدبيا من "النبطي".

يشار إلى أن الدكتور يوسف زيدان أوضح خلال حفل توقيع أحدث روايته "حاكم.. جنون ابن الهيثم" الذى أقيم نهاية فبراير الماضى بمكتبة مصر الجديدة، أن روايته "النبطى" حققت مبيعات وصلت إلى 22 ألف نسخة، لكنها خروجها من القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية تسبب فى هبوط مبيعاتها، بجانب انتشار النسخ المزورة بتشجيع من الإخوان، الذين شجعوا على انتشار تلك النسخ وضرب صناعة النشر، لافتا إلى أنه طلب من إدارة الجائزة استبعاد الرواية من القائمة القصيرة، حتى لا يقال إنه لا توجد حركة أدب عربى.

تدور أحداث الرواية فى العشرين سنة التى سبقت فتح مصر، ويظهر فى بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص وزوجته ريطة (رائطة) والصحابى حاطب بن أبى بلتعة، إضافة إلى شخصيات خيالية يكشف من خلالها النص الروائى عن طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية التى كانت سائدةً فى المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية، فى الوقت الذى ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً.

تتحدث أحداث الرواية عن انطباعات مصرية قبطية مع زوجها وقبيلة زوجها النبطى وما يحدث فى البتراء ووادى رم، ويدور كل شىء على خلفية بدايات ظهورالاسلام كدين جديد، وتدخلنا لجوهر الصراعات مع الوثنيين واليهود تحديدا، وتتعرض بمجاز لافت لتفاصيل الفتوحات الإسلامية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة