كتب التراث.. "نهاية الإرب فى معرفة أنساب العرب" أصول وأديان قبائل العرب قديما

الأحد، 25 أبريل 2021 03:30 م
كتب التراث.. "نهاية الإرب فى معرفة أنساب العرب" أصول وأديان قبائل العرب قديما غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد كتاب "نهاية الأرب فى معرفة أنساب العرب" واحد من أبرز كتب التراث الإسلامى، وأحد أهم كتب الأنساب، ألفه أبو العباس أحمد بن على بن أحمد القلقشندى، المتوفى سنة 821 هجرية، وهو يبحث فى معرفة القبائل العربية وأنسابها، وورد فى هذا الكتاب معرفة قبائل العرب والعلم بأنسابها وقد رتبه المؤلف على حروف المعجم ليكون أسهل لاستخراج القبائل الواردة فيه.
 
وقد قسمه مصنفه على: مقدمة ومقصد وخاتمة، المقدمة فكانت فى ذكر أمور يُحتاج إليها فى علم الأنساب ومعرفة القبائل، المقصد فى معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان: الأول فى ذكر عمود النسب النبوى وما يتفرع منه من الأنساب، والثانى فى ذكر تفاصيل القبائل مرتبة ترتيباَ أبجدياً، إضافة إلى ذكر ما عرف من مساكنهم فى ذلك العصر، الخاتمة فى ذكر أمور تتعلق بأحوال العرب؛ من ديانات ومفاخرات وحروب ونيران وأسواق.
 
نهاية الإرب فى معرفة أنساب العرب
 
وجاء فى المقدمة ذكر أمور يحتاج إليها فى علم الإنساب ومعرفة القبائل وفيها خمسة فصول، الأول فى علم الأنساب وفائدة ومسيس الحاجة إليه، الثانى فى بيان من يقع عليه اسم العرب وذكر أنواعهم وما ينخرط فى سلك ذلك، الثالث فى معرفة طبقات الأنساب وما يلحق بذلك، الرابع فى ذكر مساكن العرب القديمة التى منها در سائر الأقطار، الخامس فى ذكر أمور يحتاج إليه الناظر فى علم الأنساب، والمقصود فى معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب، وفيه فصلان: الأول فى ذكر عمود النسب النبوى وما يتفرع عند من الأنساب، الثانى فى ذكر تفاصيل القبائل مرتبة مقفاة على حروف المعجم وما يتهيأ ذكره من مساكنهم.
 
الخاتمة ذكر فيها أمور تتعلق بأحوال العرب، وفيها خمسة فصول، الأول فى ذكر معرفة ديانات العرب قبل الإسلام، الثانى أمور المغامرات الواقعة بين قبائلهم، وما ينجز إلى ذلك، الثالث الحروب الواقعة بين العرب فى الجاهلية ومبادئ الإسلام، الرابع فى ذكر نيران العرب فى الجاهلية، الخامس ذكر أسواق العرب المعروفة فيما قبل الإسلام.
 
ومؤلف الكتاب هو أبو العباس القلقشندى (756 هـ / 1355م - 821 هـ /1418م) مؤرخ، ومؤلف صبح الأعشى، هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن على بن أحمد القلقشندى ثم الفزارى نسبة إلى قبيلة فزارة الغطفانية العربية، ولد فى قرية قلقشندة بمحافظة القليوبية سنة 765 هـ، من مؤلفاته: " مآثر الإنافة فى معرفة الخلافة، صبح الأعشى، نهاية الأرب فى معرفة أنساب العرب، قلائد الجمان فى معرفة عرب الزمان، وهذان الكتابان فى الأنساب، وله مختصر لصبح الأعشى عنوانه ((ضوء الصبح المسفر، وجنى الدوح المثمر))، وله فى الفقه الشافعي: "الغيوث الهوامع فى شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة