جامعة حلوان تنظم مؤتمرًا حول بناء الإنسان 2050.. مايو المقبل

السبت، 24 أبريل 2021 06:00 ص
جامعة حلوان تنظم مؤتمرًا حول بناء الإنسان 2050.. مايو المقبل جامعة حلوان
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم  كلية التربية الفنية جامعة حلوان  بالتعاون مع جمعية الانسيا الدولية  تنظيم مؤتمر "بناء الإنسان.. تربية.. فنون.. تكنولوجيا.. تراث"، والذى يعقد تحت إشراف الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية، و الدكتورة سرية صدقي رئيس جمعية الامسيا ورئيس المؤتمر، و الدكتورة سامية الشيخ استاذ النسيج اليدوي بجامعة حلوان ونائب رئيس جمعية الانسيا ومقرر المؤتمر، فى الفترة من 16 : 19 مايو 2021.

أوضح الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة أن جامعة حلوان تتميز بتنوع وتفرد كلياتها الفنية التى تتنوع معها تخصصاتها حيث تتوافر بها الكليات الفنية التي تسعي دائما الي عقد المؤتمرات واللقاءات الهادفة إلى تحقيق التواصل مع المؤسسات الأخرى لتتبادل معها الافكار والثقافات في كافة المجالات وهو مايظهر من خلال محاور هذا المؤتمر الذي يركز على دور الفنون في تطوير المجتمعات والأفراد وبناء الهوية الفنية لتطوير شخصية الإنسان المصري.

ويتناول المؤتمر محاور متعددة عن التأهيل والعلاج بالفن والتربية الفنية والعلاج بالفن لكافة الفئات في المجتمع، هذا بالإضافة إلى تطور الفن في القرن الواحد والعشرين، مستقبل الفن.

يناقش المؤتمر مجموعة من المحاور كاستراتيجيات التأهيل والعلاج بالفن ويتضمن استراتيجيات التأهيل بالفن وذوي الهمم، والفنون والأطفال ذوى صعوبات التعلم، التأهيل بالفن لمرضى السرطان، التأهيل بالفن للمدمنين، وللفئات المهمشة، تدريب المتخصصين، والاحصائيين بالمؤسسات الثقافية، دور الفنون في العلاج الوظيفي، الفنون للاكتشاف المبكر للاضطرابات السلوكية وعلاجها، وتفعيل دور الفنون في المراكز التأهيلية، والفن ودمج الأطفال ذوى الهمم، اضطرابات الأطفال في زمن الحروب والثورات، وتحقيق الرفاهية بالفن للمسنين، دور التكنولوجيا في العلاج والتأهيل بالفن.

كما يناقش محور العلوم والتكنولوجيا والتنمية المستدامة ويتضمن التعددية الثقافية والمواطنة والتنمية المجتمعية المستدامة، الوعي وتفسير الرسائل الإعلامية المقروءة والبصرية، التكنولوجيا الرقمية الجديدة ومتطلبات التنمية، العروض المتحفية والمتاحف الافتراضية، دعم القيم الإنتاجية التنافسية، الترميز وفك الترميز وثقافة الفن، كذلك محور الفنون في القرن الواحد والعشرين ومستقبل التعليم 2050، ويتضمن الفن بين الهوية والعالمية ومحاربة التطرف، الفن وتنمية العقل لمواجهة التحديات، والفن وإعادة بناء الشخصية، والفنون لتحقيق رفاهية الفرد والمجتمع.

يأتى ذلك بالاضافة إلى محور عن التربية الفنية وتحديات المستقبل ويتضمن التربية الفنية من أجل بناء الإنسان والتنمية المستدامة، واستراتيجيات التربية والفنون ودمج ذوى الهمم، والمشاركة بين الجهات لتطوير الفنون، وتأسيس المواطنة للتعلم وبناء الإنسان مدى الحياه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة