القفاز الذهبي.. صدفة تقود حسين السيد لتسطير اسمه بتاريخ حراسة المرمى

السبت، 24 أبريل 2021 01:00 م
القفاز الذهبي.. صدفة تقود حسين السيد لتسطير اسمه بتاريخ حراسة المرمى حسين السيد
كتب فتحى الشافعى - سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك العديد من حراس المرمى الذين وضعوا بصمات مضيئة فى عالم كرة القدم المصرية، ورغم رحيل البعض منهم أو اعتزاله الكرة، إلا أن أسماءهم تظل راسخة وصامدة فى أرشيف الكرة المصرية، بفضل إسهاماتهم فى الذود عن مرماهم والاستبسال فى تقديم أفضل مستوى فنى لديهم، وهو ما يقودنا إلى تسليط الضوء على أصحاب القفاز الذهبى فى تاريخ الرياضة اليوم.

نتحدث اليوم عن حسين السيد حارس الزمالك ومنتخب مصر السابق، الذى يُعد من أبرز حراس المرمى فى تاريخ القلعة البيضاء، وحقق نجاحات كثيرة مع الزمالك طوال مسيرته فى حراسة العرين الأبيض.
 

نشأته
 

حسين السد من مواليج 11 ديسمبر 1964 وخضع للاختبارات فى نادى إيسكو فى سن الـ13 عاما، كونه كان قريبا من منزله وبعد اجتياز الاختبارات تم قيده فى قائمة الفريق ليبدأ رحلة التألق ويساهم فى صعود إيسكو للدورى الممتاز عام 1982ثم ينتقل للزمالك عام 1987 ليبدأ مشوار الشهرة والنجومية وحصد البطولات وتحقيق الإنجازات .


 

بدايته مع الزمالك
 

بدأ حسين السيد مشواره مع الزمالك أساسيا منذ موسم 1990-1991، أول دورى أقيم فى مصر بعد دخولنا بعصر الاحتراف بإقرار من الجوهرى بعد كأس العالم إيطاليا 1990.

 

أمام جماهير الزمالك دخول هدفين بمنتهى السهولة والغرابة أمام المصرى البورسعيدى قبل نهاية دورى 90-91 بأسابيع قليلة، هدف أقصى الزمالك من المنافسة الرباعية بين الأهلى والإسماعيلى والغزل.


 

إنجازاته
 

ساهم حسين فى تتويج الزمالك بالدورى مواسم1987-1988 و1991-1992 و1992-1993 وكأس مصر والبطولة الأفروأسيوية عام 1988 وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1993 وكأس السوبر الأفريقى عام 1994.


 

صدفة تقوده لصناعة تاريخه
 

كثيرون لا يعرفون أن بداية حسين السيد مع حراسة المرمى جاءت عن طريق الصدفة، حيث بدأت حكايته مع حراسة المرمى عندما كان فى الصف الثالث الابتدائى، حيث غاب حارس مرمى فريق المدرسة عن مباراة مهمة وكان لحسين شقيقان أكبر منه فى نفس المدرسة ويلعبان مع الفريق وكان يقف لمشاهدتهما فطلبا منه حراسة المرمى لعدم وجود أحد غيره، وبالفعل قام بحراسة المرمى وأظهر إمكاناته وتألق بشكل لفت انتباه الجميع وأصبح الحارس الأساسى لفريق المدرسة، وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره نجح فى إقناع والده بالانضمام لنادى إيسكو القريب من منزله وبعد اجتياز الاختبارات تم قيده فى قائمة الفريق ليبدأ رحلة التألق ويساهم فى صعود إيسكو للدورى الممتاز عام 1982ثم ينتقل للزمالك عام 1987 ليبدأ مشوار الشهرة والنجومية وحصد البطولات وتحقيق الإنجازات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة