وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن، أن الإعلان عن الحزمة الاقتصادية للبيت الأبيض، التي تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار، قد تخرج في وقت مبكر من الأسبوع المقبل أثناء إلقاء بايدن خطاباً في جلسة مشتركة مع الكونجرس هي الأولى له منذ أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة، وذلك فقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.


وبذلك، أوضحت الصحيفة أن هذه الزيادات الضريبية ستؤدي إلى التراجع عن بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017 وكان من المتوقع أن تتبع مقترحات حملة بايدن، والتي استهدفت الأفراد الذين يكسبون أكثر من 400 ألف دولار سنويًا.


وكان من بينها زيادة في أعلى معدل لضريبة الدخل من 37 في المائة إلى 39.6 في المائة وتطبيق معدلات ضريبة لأصحاب الدخل المتوسط على مكاسب رأس المال وجني أرباح من الأمريكيين الذين يكسبون أكثر من مليون دولار في السنة.


وإلى جانب فرض ضريبة إضافية على الدخل الاستثماري للأثرياء في وقت الإصلاح الصحي أثناء فترة رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما، فإن الزيادات المرتقبة، حسبما أفادت الصحيفة البريطانية، ستؤدي إلى رفع إجمالي معدل ضريبة أرباح رأس المال لأثرياء الأمريكيين إلى 43.4 في المائة.


وأخيرًا، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن هذه الزيادات التي اقترحها بايدن من شأنها الإضرار بمديري الأسهم الخاصة وبعض رجال الأعمال من خلال القضاء بشكل فعال على المعاملة الضريبية التفضيلية لأرباحهم - أو "الفائدة المحملة" التي كانوا يتمتعون بها في السابق. ففي الوقت الحالي، يتم فرض ضريبة على الفائدة المنقولة بمعدل مكاسب رأس المال المنخفض بدلاً من الدخل العادي. وكذلك، يفكر الرئيس بايدن في فرض ضرائب على مكاسب رأس المال غير المحققة التي انتقلت إلى الورثة عند الوفاة وزيادة ضرائب الرواتب على الأمريكيين الأثرياء.