الإفتاء الروسية: مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان والثقافات بسان بطرسبورج برعاية بوتين مايو 2022

الجمعة، 23 أبريل 2021 01:22 م
الإفتاء الروسية: مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان والثقافات بسان بطرسبورج برعاية بوتين مايو 2022
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية، عن عقد مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان والثقافات سيعقد في سان بطرسبورج في شهر مايو 2022، برعاية الرئيس بوتين.
 
عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، والتي جرى تسميتها بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعها الأول يوم أمس في العاصمة موسكو، بحضور السيد سيرغي إيفانوف نائب وزير الخارجية، والسيدة ألا مانيلوفا نائب وزير الثقافة في روسيا الإتحادية.
الإفتاء الروسية مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان والثقافات بسان بطرسبورج برعاية بوتين مايو 2022 (1)
 
ومن بين المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ناقش المجتمعون قضايا السياسة الخارجية والتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في سياق الإستعدادات لعقد هذا المؤتمر. حيث قدم السيد سيرجي إيفانوف نائب وزير خارجية الإتحاد الروسي تقريراً حول هذا الموضوع.
 
كما تحدثت السيدة ألا مانيلوفا نائب وزير الثقافة في روسيا الإتحادية، عن المساهمة المحتملة لروسيا كدولة متعددة الأعراق والثقافات في إغناء المحتوى الفكري للمؤتمر.
الإفتاء الروسية مؤتمر عالمي للحوار بين الأديان والثقافات بسان بطرسبورج برعاية بوتين مايو 2022 (2)
 
وكان مجلس الأديان في روسيا الإتحادية، قد ناقش محتوى هذه الفعالية، وحدد المفهوم الرئيسي لهذا المؤتمر، خلال الإجتماع الذي عقده في شهر يناير من هذا العام 2019، بحضور السيد ومشاركة ميغيل أنجيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات
 
وفي نهاية الإجتماع قررت اللجنة التنظيمية عقد المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، في مدينة سان بطرسبورغ خلال الفترة 16 - 18 من شهرمايو 2022.
 
وأشار عضو اللجنة التنظيمية للمؤنمر، الأستاذ الدكتور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية، مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، على وجه الخصوص، إلى أن تنظيم مثل هذا المؤتمر العالمي يشهد على الإهتمام الجاد لروسيا والمجتمع الدولي المشارك في التحضير لعقد هذه المؤتمر، بالأديان التقليدية وقضايا الحوار والتعاون بين الحضارات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة