صوابعه تتلف فى حرير.. محمد من غير ايدين ولا رجلين وصنع قصة كفاح

الأربعاء، 21 أبريل 2021 05:30 م
صوابعه تتلف فى حرير.. محمد من غير ايدين ولا رجلين وصنع قصة كفاح صوابعه تتلف في حرير.. محمد من غير ايدين ولا رجلين وصنع قصة كفاح
هديل البنا - تصوير مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدون يدين أو رجلين صنع محمد "ملمع الأحذية" رحلة كفاحه بـ جنيه ونصف، عندما حضر إلى القاهرة على متن قطار متجها إلى محطة رمسيس ولم يكن يعلم ما الذى ينتظره هناك، ومنها توجه إلى الحسين ثم إلى السيدة نفيسة ليبدأ مشواره ببيع كيس مناديل ورقية، ثم بيع بيع الليمون، قبل أن يحترف تلميع الأحذية. 
 
 
 
ولد محمد بدون يدين أو رجلين، وقامت جدته والدة والدته بتربيته منذ أن كان عمره 3 أيام فقط، نظرا للظروف الصحية لوالديه، وبعد أن اشتد عوده قليلا توجه إلى القاهرة ليبدأ مشوار كفاحه ويتحمل مسئولية نفقاته، ولكنه عاد لجدته بعد 21 عام من العمل في القاهرة، وبقى معها حتى توفيت ليعود إلى عمله في القاهرة من جديد. بدأ محمد قصة كفاحه بـ جنيه ونصف فقط، وبدأ ببيع أكياس المناديل الورقية، ثم تبرع له أحد بائعين الخضروات ببعض الليمون ليقوم ببيعه، ثم تبرع أحد ملمعين الأحذيه بتعليمه أسرار مهنته واتخذه مساعدا له.
 
وبعد أشهر من عمله مساعدا لملمع أحذية تبرع له آخر بصندوق تلميع أحذية ليصبح أحد أمهر العاملين في تلك المهنة بالرغم من إعاقته. ولكنه مازال يحلم بامتلاك مسكن خاص وبعض المساعدة للتطوير من عمله ليتمكن من عيش حياة كريمة، ليكلل رحلة كفاحه.
 
 
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة