غادة والى تحيى اليوم العالمى للتوحد بالدعوة إلى دعم الابتكار مع مصابى المرض

الجمعة، 02 أبريل 2021 01:27 م
غادة والى تحيى اليوم العالمى للتوحد بالدعوة إلى دعم الابتكار مع مصابى المرض غادة والى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، فعاليات اليوم العالمى للتوحد، بالتأكيد على ضرورة دعم الابتكار مع الأشخاص المصابين بالتوحد من أجل الحصول على فرص لإعمال حقوقهم وإمكاناتهم.

 

وغردت الدكتورة غادة والى، على حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، قائلة: "نحتاج إلى تمكين أماكن العمل حيث يمكننا جميعًا النجاح من أجل عالم أرضى (أوروبى - أفريقى) أكثر عدلاً وشمولا، نحتاج إلى الابتكار من أجل ومع الأشخاص المصابين بالتوحد، للحصول على فرص لإعمال حقوقهم وإمكاناتهم.. معًا مع الأسر والمعلمين وأرباب العمل يمكننا إحداث فرق فى اليوم العالمي للتوعية بالتوحد".

 

غادة والى على تويتر
غادة والى على تويتر

 

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2007 بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وتم إقامة أول احتفال فى 2008.

 

ويلقى العالم اليوم الضوء على مرضى التوحد، بقصد الاهتمام بهم ورعايتهم منذ الصغر، والتنبه المبكر إلى أبنائنا المصابين بهذا المرض، والتوحد هو اضطراب بالدماغ يصيب أو يؤثر أساسا على قدرة الشخص المبتلى به على التواصل، وتكوين علاقات مع الآخرين، والاستجابة أو التجاوب المناسب أو الصحيح مع البيئة، ويدرج بعض من ذوى اضطراب أو إعاقة التوحد تحت وصف ذوى القدرات أو المستوى الوظيفى المرتفع وهم مجموعة من الأفراد التوحديين الذين لم يتأثر ذكاؤهم وكلامهم بالسلب بهذه الإعاقة، فى حين يدرج البعض الآخر تحت وصف التوحد المقترن بالتخلف العقلى، البكم، أو ذوى التأخر اللغوى الخطير أو الشديد.

 

ويجعل اضطراب التوحد بعض المصابين به منغلقون تماما على ذاتهم كمن يعيش فى شرنقة بداخل حدود ذاته فقط، فى حين يكون البعض الآخر ولعا أو لديه رغبة وميل قهرى لأداء سلوكيات نمطية تكرارية بصورة تعزلهم تماما عن السباق الذى يوحدون فيه كما قد يتبنون أنماطا جامدة بل شاذة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة