أجري "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، من مسجد عبدالرحمن لطفي الشهير بـ"لطفي شبارة"، والذي كان ومازال شاهداَ على تشييع جثامين الشهداء من الجيش والشرطة، بالإضافة إلى أنه يبعد أمتار قليلة عن الكنيسة الكاتدرائية بالمحافظة.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد حسين الباني، إمام المسجد، إن المسجد تم تأسيسه في الأربعينات على التراث الأندلسي وافتتحه الملك فاروق وأعاد افتتاحه الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، وتكفل ببنائه عبد الرحمن باشا لطفي بموافقة شيرين باشا محافظة بورسعيد حينها، ليكون المسجد الوحيد الذي يطل على الميناء والسفن العابرة بين ضفتي قناة السويس.
وأكد إمام مسجد لطفي شبارة، أن هذا المسجد هو الأثري الباقي الوحيد في محافظة بورسعيد فمسجدي التوفيقي والعباسي تم هدمهما وبنائهما مرة أخرى، وتم تجديده عام 2017 مع الحفاظ على التراث المعماري.
وأشار إلى أن، أي جنازة منذ أغسطس 2013 لم أتركها إلا وتشرفت بالصلاة عليها، وأشعر أنها تتحرك في كفنها أو خشبها ، بمشاركة أهالي بورسعيد والقيادات التنفيذية والشعبية احترامًا للدور العظيم الذي قاموا به من أجل الوطن فلقد ضحوا من أجل الوطن والشعب ضحر قوى الشر والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة