سهرة استعراضية للفرقة القومية بساحة مسرح الهناجر 8 رمضان

السبت، 17 أبريل 2021 05:00 م
سهرة استعراضية للفرقة القومية بساحة مسرح الهناجر 8 رمضان الفرقة القومية للفنون الشعبية
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم الفرقة القومية للفنون الشعبية، سهرة استعراضية بساحة مسرح الهناجر للفنون بدار الأوبرا يوم الثلاثاء المقبل 8 رمضان ضمن برنامج "هل هلالك" الذي يقدمه قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال.

وكشف مدير الفرقة الفنان هاني النابلسي لـ"اليوم السابع" عن بروجرام الفرقة حيث ستقدم عددا من الرقصات الشهيرة من تراث الفرقة القومية منها: أم الخلول والمانبوطية أشهر رقصاتها ورغم ان فرقة رضا هي الأقدم والأكثر شهرة الا ان رقصات الفرقة القومية رسخت في وجدان الجماهير حيث تميزت بالاغراق في المحلية والبحث عن رقصات تمثل البيئة بكل ماتحويه من تفاصيل تعكس طبيعة هذه البيئة، فمن المدن الساحلية جمعت رقصات تعبر عن واقع الصيادين وكان من أهم رقصاتها في هذا المجال رقصة أم الخلول الشهيرة حيث نجحت الفرقة في مسرحة طقوس الصيادين واحتفالاتهم بيوم عمل ورزق وفير واختارت أم الخلول من قواقع البحر نظرًا لأهميتها ومكانتها الخاصة عندهم فصاغت كلمات محلية رشيقة عبرت عن هذه الطقوس على إيقاع رائع ونالت رقصة المانبوطية نفس الأهمية عند الجماهير فاقبلت على عروض الفرقة، وكانت هذه الرقصة بالتحديد ضمن برنامج الفرقة الأساسي لسنوات لطويلة حتى ان التليفزيون صورها في الستينيات أيام الأبيض والأسود وكانت من فقراته المكررة والمحببة للجمهور وخاصة في الاستراحة بين شوطي مباريات كرة القدم ثم اعاد التليفزيون تصويرها مرة اخرى بالألوان بعد ذلك وكانت هذه الرقصة سببا في تعريف تلك المهنة لكل المصريين كما كانت سببا في شهرة اثنين من أهم أعضائها هما عايدة رياض ومشيرة إسماعيل اللتان اتجهتا بعد ذلك للتمثيل.

وعلى الجانب الآخر تستعد الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة الفنان هاني النابلسي لاحتفالية ضخمة بمناسبة مرور 60 عاملاً على إنشائها يشرف عليها الدكتور عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية وسيتم خلالها تكريم رواد تلك الفرقة العريقة التي تعتبر من أهم وأقدم فرق الفنون الشعبية في مصر فيرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1960 بقرار من ثروت عكاشة وزير الثقافة في ذلك الوقت واستعانت الفرقة في بدايتها بمجموعة من خبراء الفن الشعبي في الاتحاد السوفييتي في مجالات الرقص والموسيقى وكان أبرزهم خبيرالفنون الشعبية رامازين.

يذكر أن اشهر رقصات الفرقة "رقصة التنورة" المستوحاة من الطقوس الصوفية المولوية، نقلت الفرقة و"رقصة الغوازي" الشهيرة بمدينة سناط بالدقهلية وتسمى ايضا "رقصة الغجر" وفيها تظهر مهارة الفتيات في الرقص بالعصا والصاجات على أنغام المزمار البلدي، ومن الرقصات الشهيرة للفرقة "رقصة الحصان" وهي مستوحاة من رقص الحصان العربي الذي يجيد الحركة على إيقاعات وأنغام المزمار البلدي ويتميز بالذكاء وطاعة معلمه، كما قدمت الفرقة خلال مشوارها الطويل رقصة الحجالة الشهيرة من محافظة مرسى مطروح النائية حيث إن من العادات الشعبية في هذه المنطقة أن تختار العروس عريسها على عكس ماهو موجود وسائد، وفي اطار مراسم الزواج، وأيضًا نقلت الفرقة طقوس الزواج بمنطقة النوبة، كما قدمت الفرقة "رقصة الدبكة" المعروفة في سوريا ولبنان ورقصة الشمعدان على انغام الموشحات الاندلسية وكانت تسمى "رقصة الهوانم " حيث كانت تقدم في القصور الملكية.

قدمت الفرقة القومية عروضها الفنية خلال مشوارها في 105 دول في جميع انحاء العالم، كما أسهمت كوادر الفرقة من مصممي رقصات ومدربين في دعم وإنشاء أكثر من 80 فرقة للفنون الشعبية في أقاليم مصر، وشاركت الفرقة في عشرات المهرجانات والمناسبات خارج مصر منها المهرجان السياحي الدولي بإسبانيا عام 1965 ومهرجان داكار للفنون الشعبية الزنجية بالسنغال عام 1966 ومهرجان دمشق المسرحي بسوريا عام 1969 ومهرجان الربيع بالموصل في العراق عام 1970 ومؤتمر الملوك والرؤساء للدول الافريقية بأديس ابابا عام 1972 والمهرجان العربي بتونجن في ألمانيا عام 1974 ومهرجان والت ديزني بأمريكا عام 1982 ومهرجان تايجون الدولي بكوريا الجنوبية عام 1993، ومهرجان صقلية بايطاليا عام 1995، ومهرجان الفنون الشعبية الدولي الثالث بايطاليا عام 2000 ، ومن أكثر الدول التي قدمت فيها الفرقة القومية عروضها دولة الامارات العربية المتحدة حيث زارتها الفرقة وقدمت عروضها ست مرات أعوام وقد حصدت الفرقة عشرات الجوائز والشهادات والدروع منها جائزة البريمواونو في مهرجان باري للفنون الشعبية في إيطاليا عام 1997 ودبلوم افضل فرقة رقص شعبي في معرض بولونيا من بين 170 دولة وشاركت في المعرض وكأس الشرق للفرقة باعتبارها ضيف شرف لمهرجان ديجون الدولي للفولكلور بفرنسا ودرع أندية الفتيات بالشارقة عام 1998 ودرع مهرجان جرش الدولي للفنون عام 1999 ودرع مهرجان حلب للثقافة والفنون عام 1999  بسوريا للمرة الثانية. كما حصلت على درع القدس من الرئيس عرفات في مهرجان غزة للفنون الشعبية 1995

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة