أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد موافقة مجلس النواب..

اعرف كيف يساهم اتفاق تغيير المناخ بالقاهرة الكبرى فى الحد من تلوث الهواء؟

السبت، 17 أبريل 2021 05:00 م
اعرف كيف يساهم اتفاق تغيير المناخ بالقاهرة الكبرى فى الحد من تلوث الهواء؟ مجلس النواب
كتبت ـ نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجلسات الأخيرة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، الأسبوع الماضي، الموافقة علي  اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي، والموقع بتاريخ 24 يناير 2021.
 
1- يتضمن الاتفاق مادة وحيدة مفادها: "اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية بشأن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي والموقع بتاريخ 24 يناير 2021.
 
2- طبقا للاتفاق، يقدم البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية لجمهورية مصر العربية قرض بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل المشروع، وذلك بالشروط المالية المحددة وفي مقدمتها فترة السداد وتبلغ 29 سنة وستة أشهر على 60 قسطا نصف سنوى.
 
3- يهدف المشروع  للحد من انبعاثات الهواء من القطاعات الحيوية، فضلا عن زيادة القدرة على مقاومة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى.
 
4-  تتولى وزارة البيئة مسئولية تنفيذ المشروع الذي تتمثل عناصره في تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، الحد من انبعاثات المركبات، تعزيز القدرات والتغيير السلوكي والتواصل، إدارة المشروع ورصده وتقييمه .
 
5- قالت لجنة الطاقة والبيئة، إن المشروع الممول من القرض المعروض سيساهم بشكل كبير في القضاء على تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى وزيادة القدرة على مقاومة تلوث الهواء والمساعدة في سرعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة منظومة المخلفات والتي تهدف إلى رفع الكفاءة البيئية في كافة المحافظات بإعداد 27 خطة رئيسية لها وتقسيمها لثلاث مراحل تدخل جميعها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" والتي ستعمل على جمع المخلفات وإدراتها داخل القرى.
 
6- أوضحت اللجنة البرلمانية، أن المكون الثاني من هذا المشروع يقوم على تنفيذ وحدة معالجة متكاملة للمخالفات بمنطقة بعيدة عن الكتل السكنية وذلك بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 1200 فدان، حيث يتم التخلص من أغلب المخلفات حاليا بشكل عشوائي مما يعود بالمردود السلبي على الصحة العامة، وأن المشروع سيعمل على مساندة الجانب الوطني في التفاوض للحصول على المساعدات الناتجة عن اتفاقية باريس لتغير المناخ خاصة بعد الاستفادة من آثاره الايجابية المتمثلة في تحسين نوعية الهواء . 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة