حذرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا من أن إيران اتخذت خطوة خطيرة نحو إنتاج سلاح نووي عن طريق تخصيب اليورانيوم إلى مستويات لا توجد فيها ما وصفته الدول الثلاث بـ "حاجة مدنية ذات مصداقية".
وفقا لصحيفة الجارديان، أعلنت طهران التي تزعم أن طموحاتها النووية تقتصر على توليد الطاقة، هذا الأسبوع أنها ترفع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى 60% ، أي أقل بقليل من درجة نقاء الأسلحة، وأشارت الصحيفة ان الاتفاق النووي لعام 2015 يسمح بالتخصيب إلى مستوى نقاء يبلغ 3.67% فقط.
أصدرت القوى الأوروبية الثلاث بيانًا مشتركًا قالت فيه إنها لاحظت التطور "بقلق بالغ"، وجاء في البيان: "هذا تطور خطير لأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب يشكل خطوة مهمة في إنتاج سلاح نووي" وقالوا إن إيران ليس لديها حاجة مدنية ذات مصداقية للتخصيب على هذا المستوى.
وأضاف البيان: "كما نعرب عن قلقنا إزاء الأنباء التي تفيد بأن إيران تخطط لتركيب 1000 جهاز طرد مركزي إضافي في [محطة ناتانز] النووية ، مما سيزيد بشكل كبير من قدرة إيران على التخصيب."
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إيران أبلغتها بأنها ستنتج يورانيوم سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في محطة تخصيب الوقود التجريبية في ناتانز ، وهي منشأة أكثر عرضة لمزيد من الهجمات.
من جانبها مازالت تصر إيران على ضرورة رفع جميع العقوبات التي فرضها دونالد ترامب منذ 2016، وتقول الولايات المتحدة إنها لن ترفع سوى العقوبات المتعلقة بالمجال النووي تاركة منطقة رمادية من العقوبات مدرجة على أنها مرتبطة بالإرهاب.
وفي وقت سابق من الأسبوع، ورد بالتقييم الاستخباري القومي الأمريكي السنوي: "نواصل تقييم أن الإيرانيين لا يقومون حاليًا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسية التي نرى أنها ستكون ضرورية لإنتاج سلاح نووي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة