قال الشيخ محمد البسطاويسي الخطيب والإمام بوزارة الأوقاف، تعليقا على تصريح الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقة المقارن بوزارة الأوقاف، وامنيته بأن يقوم أحد العلماء باختراع وابتكار مناديل مبللة تصلح للوضوء، لترشيد المياه»، أن هناك فرق بين الغسل والمسح.
وتساءل الدكتور محمد البسطاويسي خلال تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، هل سيتم عصر المنديل على الأعضاء للوضوء، وهل نترك كل الأسالبيب الحديثة التي نتعايش معها ونعود إلى هذا الجزء، مشيرا إلى أن الإسلام جعل كل ما فيه السعادة والصلاح للإنسان.
وأكد الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن الوضوء مشروع بالكتاب والسنة النبوية وإجماع المسلمين، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ»، فلا صلاة بغير وضوء، وفي فضل الوضوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ).
وأضح البسطاويسي، أن الوضوء هو مفتاح الصلاة، وإذا توضئ العبد المسلم غسل أو قام بغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، مشيرا إلى أن الوضوء فرض أساسي للدخول في الصلاة.
وأشار الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن القرآن والسنة أمروا بعدم الإسراف في استخدام الماء.
وأكد أنه طالما الماء موجود يجب الوضوء، وفى حالة عدم وجود الماء يتم اللجوء للتيمم، ولا اجتهاد مع وجود نص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة