أكرم القصاص - علا الشافعي

"البترول" قطاع العلامة الكاملة فى عهد الرئيس السيسي.. أكثر من 84 اتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز وحفر 351 بئرا جديدا.. واكتفاء ذاتى من الغاز والعودة للتصدير.. وتحول مصر لمركز إقليمى للطاقة

الإثنين، 12 أبريل 2021 09:29 م
"البترول" قطاع العلامة الكاملة فى عهد الرئيس السيسي.. أكثر من 84 اتفاقية بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز وحفر 351 بئرا جديدا.. واكتفاء ذاتى من الغاز والعودة للتصدير.. وتحول مصر لمركز إقليمى للطاقة حقل بترول - أرشيفية
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر قطاع البترول والثروة المعدنية المصرى صاحب العلامة الكاملة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مدار السنوات السبع الماضية، نظرا لما حققه هذا القطاع من نتائج أعمال متميزة على النهج المتميز والاستراتيجية المرنة التى يعمل بها هذا القطاع، حيث حقق عدد كبير من الإنجازات كانت ارقام الإنتاج والبحث والاستكشاف وتوقيع الاتفاقيات ودخول الشركات العالمية وحجم الاستثمارات خير دليل على تلك الإنجازات.

 

وشهدت الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2020 توقيع 84 اتفاقية بترولية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 14.8 مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى 1.1 مليار دولار لحفر 351 بئرا وتجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات له مردود إيجابى على أنشطة البحث، والاستكشاف وبما يدعم الاحتياطى من البترول والغاز وزيادة إنتاج مصر بما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتوفير احتياجات السوق المحلية بالإضافة إلى عودة الثقة فى قطاع البترول بعد توقف توقيع الاتفاقيات منذ عام 2010 وحتى أكتوبر2013 كما تم توقيع عدد (77) عقد تنمية لاكتشافات بترولية جديدة بالبحر المتوسط والصحراء الغربية والشرقية، وذلك بإجمالى منح تنمية تقدر بـ 39.985 مليون دولار.. ومن أهم هذه العقود عقد تنمية ظهر بمنطقة شروق البحرية، وعقد تنمية اتول بمنطقة التزام شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط كما تم تنفيذ عدد من مشروعات المسح السيزمى الإقليمى والبدء فى إنشاء مركز معلومات رقمى متكامل وذلك فى إطار البرنامج الأول الخاص بجذب الاستثمارات فى مجال البحث والإنتاج لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول من أهمها.

 

وارتفع إنتاج مصر من الثروة البترولية إلى معدلات غير مسبوقة وخاصة الغاز الطبيعى الذى ارتفع إلى أعلى معدلاته كأحد ثمار خطط قطاع البترول فى الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج بما ساهم فى زيادة الإنتاج تدريجيًا والوصول إلى معدلات غير مسبوقة حيث بلغ إنتاج الغاز الطبيعى أكثر من 7 مليارات قدم مكعب يوميًا فى ديسمبر 2019، ويكشف حجم ما تم إنجازه من مشروعات لتنمية وإنتاج الغاز الطبيعى والزيت الخام على مدار السنوات الستة الماضية سر التطور فى إنتاج الثروة البترولية والوصول لهذه المعدلات، فقد تم تنفيذ 37 مشروعًا فى هذا المجال على مدار السنوات الستة الماضية باستثمارات 28 مليار دولار وبإجمالى معدلات إنتاج أولية مضافة من هذه المشروعات تصل إلى حوالى 7.8 مليار قدم مكعب غاز.

 

وقد تحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى المنتج محليا بنهاية شهر سبتمبر 2018 بفضل تزايد الإنتاج المحلى من الغاز تدريجيًا نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز وأهمها أربعة حقول كبرى فى البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات وبالتالى ترشيد استخدام النقد الأجنبى الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التى تشكل عبئًا على الموازنة العامة للدولة، وبعد تحقيق الاكتفاء الذاتى والاستمرار فى زيادة إنتاج الغاز تحولت مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعى المسال إلى دولة مكتفية ذاتيا وتمتلك فائضاَ من إنتاج الغاز وقادرة على الوفاء بالتزاماتها التصديرية.

 

 وخلال شهر مارس الجارى أعلنت وزارة البترول عن بدء سريان صفقة تضم أكثر من 40 اتفاقية، والتى تشمل (1) تسوية جميع المطالبات بين مصر وكل من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة يونيون فينوسا للغاز (UFG) والشركة الإسبانية المصرية للغاز (سيجاس)، (2) ضمان استئناف الإنتاج فى مصنع إسالة الغاز الطبيعى بدمياط التابع لشركة سيجاس، (3) زيادة طاقة إيجاس على الإسالة فى المصنع (4) امتلاك كل من إيجاس والهيئة المصرية العامة للبترول على 50% من أسهم سيجاس، مع امتلاك إينى نسبة الـ 50% المتبقية ومن خلال هذه الصفقة، ستقوم مصر وإيجاس بتسوية النزاعات السابقة، والتى نشأت منذ حوالى ثمانى سنوات مع كل من UFG وSEGAS، بالإضافة إلى أنها تعزز مكانة مصر كمركز إقليمى للغاز، من خلال زيادة طاقة إسالة الغاز الطبيعى المصرى الذى يتعدى الطلب المحلى أو الغاز المنتج من دول أخرى، والتى قد ترغب فى الاستفادة من البنية التحتية الرائدة فى مصر.


أهم مشروعات تنمية الحقول المكتشفة

اولًا: مشروعات فى مجال إنتاج الغاز الطبيعى ومن أهمها:

● مشروع تنمية حقل ظهر:

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع فى 31 يناير 2018 والذى كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى 15/12/2017، ويهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وبتكلفة استثمارية إجمالية حوالى 15.6 مليار دولار (التكلفة حتى نهاية عمر المشروع) وتم بدء الإنتاج من الحقل بعد 28 شهر من تحقيق الاكتشاف وهو رقم قياسى عالميًا حيث تتراوح هذه المدة من 6 إلى 8 سنوات، هذا وقد تم الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا فى أغسطس 2019.

 

مشروع تنمية حقل نورس:

ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعى يقدر بحوالى 1.1 مليار قدم مكعب غاز يوميا وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 290 مليون دولار حيث تم وضع 15 بئر على الإنتاج خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2018.

 

● مشروع تنمية حقل أتول بشمال دمياط (الفرعونية / بى بى البريطانية):

ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج يقدر بنحو 350 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، 10 ألاف برميل متكثفات يوميًا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالى 855 مليون دولار من خلال وضع 3آبار على الإنتاج فى ديسمبر 2017.

● مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل:

ويهدف المشروع إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة بالمياه العميقة من الغاز الطبيعى والمتكثفات والتى تقدر بحوالى 5 تريليون قدم مكعب من الغازات من خمسة حقول (ليبرا-تورس-جيزة-فيوم-ريفين) وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالى 10.5 مليار دولار.. وقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع فى 10مايو 2017 والذى كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى مارس2017 من (حقلى تورس وليبرا) بإجمالى 9 آبار بمعدل إنتاج أولى حوالى 700 مليون قدم مكعب غاز يوميًا وبتكلفة استثمارية حوالى 1.8 مليار دولار وقبل الموعد المحدد بثمانية أشهر وبأقل من الميزانية المحددة، كما تم بدء الإنتاج من حقول جيزة وفيوم (مرحلة ثانية) فى فبراير2019 بمعدلات إنتاج أولية 400 مليون قدم مكعب يوميًا وصلت إلى حوالى 600 مليون قدم مكعب/يوم، ومن المخطط الإنتاج من حقل ريفين فى ديسمبر2020 بمعدل إنتاج 850 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و23 ألف برميل متكثفات يوميًا.

 

● مشروع المرحلة التاسعة-ب بحقول غرب الدلتا بالمياه العميقة (البرلس/شل الهولندية):

ويهدف المشروع إلى إنتاج حوالى 350 مليون قدم مكعب يوميًا غاز، وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 775 مليون دولار، حيث تم وضع عدد (5) آبار على الإنتاج خلال الفترة من أكتوبر2018 حتى نوفمبر2019 بمعدلات إنتاج 290 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و5 آلاف برميل متكثفات يوميًا، وتم دخول باقى الآبار خلال مارس وأبريل 2020.

 

● مشروع تنمية منطقة جنوب غرب بلطيم – بالبحر المتوسط - شركة بتروبل / إينى الإيطالية:

ويهدف المشروع إلى إنشاء التسهيلات اللازمة لاستيعاب كمية تقدر بحوالى 500 مليون قدم مكعب غاز/يوم من خلال حفر عدد (6) آبار بمنطقة جنوب غرب بلطيم وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 363 مليون دولار. تم الانتهاء من تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالمشروع فى أغسطس 2019 وتم بدء الإنتاج من عدد (3) آبار خلال الفترة من سبتمبر 2019 حتى يناير 2020 بمعدلات إنتاج 235 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و1.7 آلاف برميل متكثفات يوميًا ومخطط استكمال وضع باقى الآبار تباعًا.

 

● مشروع تنمية حقول منطقة دسوق المرحلة (ب) (دسوق-ديا الألمانية):

 ويهدف المشروع إلى إنتاج حوالى 90 مليون قدم مكعب يوميًا من خلال وضع 9 آبار على الإنتاج، وباستثمارات تبلغ حوالى 30 مليون دولار، وتم الانتهاء من وضع عدد 9 آبار على الإنتاج فى الفترة من ديسمبر 2018 إلى أكتوبر 2019.

 

● مشروع خط أنابيب نيدوكو-الجميل -بالدلتا (بتروبل/إينى الإيطالية):

ويهدف المشروع إلى إنشاء خط أنابيب نيدوكو-الجميل لنقل حوالى 700 مليون قدم مكعب يوميًا من إنتاج حقل نيدوكو إلى محطة معالجة الجميل لزيادة استخلاص البوتاجاز والمتكثفات والقدرة على معالجة كميات أكبر من الغازات، ويتكون المشروع من 2 خط برى، هذا وقد تم تشغيل الخط الأول (نيدوكو-أبو ماضي) نهاية يناير 2019، وتم تشغيل الخط الثانى (أبو ماضي– الجميل) منتصف شهر مايو 2019.. هذا وتبلغ تكلفة المشروع 300 مليون دولار.

 

مشروعات إنتاج وتنمية حقول الزيت الخام

نجح قطاع البترول فى الحفاظ على معدلات إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات والتى يبلغ متوسطها حاليا نحو 650 ألف برميل يوميا ًفضلا عن مواجهة ظاهرة التناقص الطبيعى فى الإنتاج نتيجة تنفيذ مشروعات وبرامج عمل مكثفة للبحث والاستكشاف والحفر وتنمية الآبار فى المناطق الرئيسية المنتجة للزيت الخام فى الصحراء الغربية وخليج السويس والصحراء الشرقية وسيناء حيث تستهدف هذه المشروعات الحفاظ على معدلات إنتاج مصر وتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الآبار والحقول القديمة ومن أهم هذه المشروعات مشروع منطقة رأس بكر للشركة العامة للبترول ومشروع إعادة الإنتاج من حقل هلال البحرى وإعادة تأهيل البنية التحتية (المرحلة الثالثة) بخليج السويس لشركة جابكو.

 

كما شهدت صناعة البتروكيماويات تقدما ملحوظًا حيث تم تشغيل أكبر مشروعين فى مجال صناعة البتروكيماويات باستثمارات إجمالية حوالى 4 مليارات دولار، وقد تفضل رئيس الجمهورية بافتتاحهما خلال عام 2016 وهما مشروعى موبكو بدمياط وإيثيدكو بالإسكندرية التى تمثل إضافة إلى الاقتصاد القومى.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ عدد 4 مشروعات صناعية جديدة للبتروكيماويات بإجمالى استثمارات حوالى 1.7 مليار دولار على النحو التالى:مشروع إنتاج البولى بروبيلين بشركة سيدبك بطاقة 450 ألف طن سنويًا وباستثمارات 1.2 مليار دولار (المرحلة الأولى) ومشروع إنتاج البولى بيوتادين بشركة ايثيدكو PBR لإنتاج 36 ألف طن سنويًا من مادة البيوتاديين ( المطاط الصناعى ) وباستثمارات 180 مليون دولار ومشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والغراء (MDF) لإنتاج 205 آلاف متر مكعب سنويا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة وباستثمارات 210 ملايين يورو ومشروع إنتاج الفورمالدهيد ومشتقاته لإنتاج 87 ألف طن سنويًا من اليوريا فورمالدهيد و52 ألف طن سنويًا من مادة النفثالين فورمالدهيد المسلفن SNF باستثمارات 105 ملايين دولار.

 

كما يجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى تنفيذ مشروع مجمع للتكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بالسويس وذلك لإنتاج حوالى 1.2 – 1.9 مليون طن سنويًا من المنتجات البتروكيماوية (البولى ايثيلين / البروبيلين / البنزول / البيوتاديين) وحوالى 750 – 900 الف طن سنويًا من المنتجات البترولية وباستثمارات تقديرية 6.5 مليار دولار.

 

هذا بالإضافة إلى أنه جارى دراسة عدد 4 مشروعات جديدة بإجمالى استثمارات حوالى 9.3 مليار دولار، وذلك على النحو التالى، مجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين باستخدام 2.5 مليون طن سنويا من الزيت الخام والمتكثفات بمنطقة العلمين الجديدة وباستثمارات حوالى 8.5 مليار دولار، مشروع إنتاج الإيثانول الحيوى بدمياط بطاقة تغذية حوالى 420 ألف طن/السنة من المولاس لإنتاج 100 ألف طن سنويًا من الايثانول وباستثمارات 112 مليون دولار، مشروع إنتاج البولى اسيتال بدميـاط لإنتاج حوالى 50 ألف طن سنويًا من البولى اسيتال وباستثمارات 400 مليون دولار، مشروع إنتاج الميلامين بدمياط بطاقة تغذية 86 الف طن/السنة من اليوريا لإنتاج 60 ألف طن/السنة من الميلامين وباستثمارات 260 مليون دولار.

 

 أما فيما يتعلق بمشروعات التكرير والتصنيع فقد تم تم الانتهاء من مشروع وحدة استرجاع الغازات VRU لإنتاج البوتاجاز بشركة أسيوط لتكرير البترول بهدف زيادة إنتاج البوتاجاز الحالى بحوالى 18 ألف طن سنويا، وحوالى 382 ألف طن سنويا نافتا مثبتة باستثمارات حوالى 21 مليون دولار، وتم بدء تشغيله فى ديسمبر 2016.

 

● تم الانتهاء من إنشاء برج التقطير الأولى بمعمل تكرير ميدور حيث تم بدء تشغيل المشروع فى يناير2017 ويسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل من 100 ألف برميل يوميا إلى 115 ألف برميل يوميا لإنتاج 21 ألف طن سنويًا بوتاجاز، 60 ألف طن سنويا بنزين عالى الاوكتين، 205 ألف طن سنويا ترباين، 250 ألف طن سنويا سولار باستثمارات 18.5 مليون دولار.

 

● تم الانتهاء من وحدة استخلاص العطريات بمذيب الـ NMP بشركة العامرية لتكرير البترول بهدف تطوير الوحدة 14 بمجمع الزيوت الخاصة بمعالجة العطريات لفصل المركبات الحلقية من المقطرات الشمعية لزيادة الإنتاج بحوالى 21.8 ألف طن سنويا زيوت تزييت و15.4 ألف طن سنويا شموع باستثمارات حوالى 50 مليون دولار، وتم تشغيله فى أبريل2017.

 

● تم الانتهاء من وحدة إنتاج البنزين عالى الاوكتين بشركة أنربك بهدف إنتاج 700 الف طن سنويًا من البنزين عالى الاوكتين و10 آلاف طن سنويًا البوتاجاز لسد جزء من احتياجات السوق المحلى باستثمارات 219 مليون دولار، وتم تشـغيله فى سبتمبر2018.

 

● مشروع معمل الشركة المصرية للتكرير بمسطرد لإنتاج المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة بطاقة 4.7 مليون طن سنويًا وبتكلفة استثمارية حوالى 4.3 مليار دولار، وقد تم التشغيل التجارى للمشروع فى فبراير2020.

 

● مشروع إنشاء وحدة استخلاص العطريات باستخدام NMP بشركة الإسكندرية للبترول بهدف تحديث مجمع الزيوت بشركة الإسكندرية وزيادة الإنتاج بعد رفع حمولة الوحدة من 32 متر مكعب فى الساعة إلى 36 متر مكعب فى الساعة بحوالى (10-16 ألف طن سنويًا زيوت، 1-2 ألف طن/السنة شموع) باستبدال وحدة معالجة العطريات بمادة الفورفورال بوحدة للمعالجة بمادة NMP، باستثمارات 356.5 مليون جنيه.. والمخطط الانتهاء منه فى الربع الثانى عام من 2020.

 ● وحدة إنتاج البنزين عالى الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول بهدف إنتاج حوالى 800 ألف طن سنويا من البنزين عالى الاوكتين لسد احتياجات مناطق الوجه القبلى من المنتجات البترولية باستثمارات 450 مليون دولار.



وهناك العديد من المشروعات الجارى تنفيذها حاليا وهى:

● توسعات مجمع تكرير ميدور بالإسكندرية بهدف زيادة الطاقة التكريرية للمعمل بنسبة 60%، وباستثمارات 2.3 مليار دولار.

 

● مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (انوبك) بأسيوط بطاقة تغذية 2.5 مليون طن سنويا من المازوت لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة، وباستثمارات حوالى 2.15 مليار دولار.

 

● إعادة تأهيل مجمع التفحيم متضمنًا إنشاء وحدة جديدة لإسترجاع الغازات VRU لإنتاج البوتاجاز بشركة السويس لتصنيع البترول بطاقة 1.5 مليون طن سنويا من المازوت لتعظيم كميات المقطرات الوسطى (خاصة السولار والبوتاجاز والبنزين) للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية باستثمارات تقديرية حوالى 588.6 مليون دولار.

 

● مشروع مجمع التكسير الهيدروجينى وإنتاج البنزين بالسويس"شركة البحر الأحمر الوطنية للتكرير والبتروكيماويات" بهدف استغلال الطاقات الفائضة والغير مستغلة بمعامل شركتى النصر للبترول والسويس لتصنيع البترول والاستفادة من كميات المازوت المنتجة لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة وتبلغ طاقة التغذية للمشروع 2.5 مليون طن سنويا مازوت، مليون طن سنويا نافتا، باستثمارات 2.75 مليار دولار.

 

● وحدة إنتاج الاسفلت 60/70 بشركة السويس لتصنيع البترول بهدف انشاء وحدة تقطير تفريغى بطاقة تغذية 726 الف طن سنويا من المازوت لإنتاج حوالى 396 ألف طن سنويا اسفلت 60/70 لتغطية احتياجات السوق المحلى باستثمارات حوالى 55.7 مليون دولار.

 

خطوات فاعلة فى مشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول

تتبنى وزارة البترول والثروة المعدنية ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، استراتيجية للتحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول تتضمن 3 محاور أساسية (داخلية – سياسية – فنية) ويتم تنفيذها فى ظل إيمان كامل من مصر أن دورها الريادى ورؤيتها فى التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز من شأنه أن يعود بالنفع على مختلف دول المنطقة من خلال التكامل وتعزيز التعاون بين الدول بما يسهم فى تحقيق منافع اقتصادية واستثمار الطاقة كوسيلة للسلام بالمنطقة، وقد تم تنفيذ العديد من الخطوات خلال عام 2020 فى سبيل تحقيق هذه الاستراتيجية منها:

 

الانتهاء من إعداد الاستراتيجية من قبل الفريق المختص واعتمادها من مجلس الوزراء.

 

إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط ليضم الدول المنتجة والمستوردة ودول العبور للغاز حول منطقة شرق المتوسط، لتعزيز الحوار المطلوب حول التعاون وإنشاء سوق إقليمى للغاز.

 

توقيع اتفاقية حكومية بين حكومتى مصر وقبرص لتشجيع المستثمرين لإنشاء خط غاز بحرى بين الدولتين لنقل الغاز من حقل أفروديت القبرصى لمصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره.

 

جارى العمل على إعداد الاتفاقيات اللازمة مع المستثمرين لتنفيذ مشروع خط الربط بين حقول الغاز بقبرص ومصانع إسالة الغاز المصرية.

 

تم تنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة مصافى التكرير، بالإضافة إلى تطوير عناصر منظومة تخزين ونقـل وتـداول وتوزيع المنتجات البترولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة