أكرم القصاص: العقيدة القتالية للجندى المصرى دائما ما تثير دهشة العالم

الثلاثاء، 09 مارس 2021 10:54 م
أكرم القصاص: العقيدة القتالية للجندى المصرى دائما ما تثير دهشة العالم أكرم القصاص
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن العقيدة القتالية للجندي المصري دائما ما تثير دهشة العالم، والفريق عبد المنعم رياض رمز الشهادة، لأنه استشهد على بعد أمتار من الجبهة وهو يدافع عن الدولة، وكذلك رمزيته فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة يوليو 1967.. ولم يُخيل للعالم إن القوات المسلحة ترجع وتعود بعد أيام.. ويليها حدوث حرب استنزاف ومقدمة لإعادة بناء تامة للجيش ويليها انتصار أكتوبر 73، وهذا يؤكد إعادة ترميم الروح المعنوية للشعب المصرى لدعم القوات المسلحة للمحاربة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز تقديم الإعلامية أسماء مصطفى: "القوات المسلحة عبارة عن حلقات متصلة ببعضها البعض على مدى التاريخ كله منذ القدماء المصريين.. العقيدة القتالية للقوات المسلحة والجندى المصرى دائما ما تثير إعجاب ودهشة للعالم.. بسبب أنهم خرجوا من خسارة فى النكسة إلى انتصار فى 73.. وهذه العقيدة مستمرة وقادرة على الدفاع على تراب الوطن.. هناك تحول كبير جدا بالجيش المصرى استطاع دحر الإرهاب الذى لم يكن عدو تلقيدى.. بالإضافة إلى أن هناك تغيرا واضحا استطاع تغير خطته لمحاربة الإرهاب ودحرة".

وتابع: "الإرهاب كان يختبئ فى جحور مثل الجرذان ويتلقى أموالا من الخارج، وطرق وخططه غير منتظمة يقدر يواجها الجندى فى الحروب التقليدية التى تختلف عن حروب الإرهاب الغاشم.. كان هناك تحديات كبيرة جدا لقوات الجيش التى تواجه الإرهابيين الذين يمثلون عقيدة فاسدة، ومصالح دول وتم صرف ملايين فى التدريب واستطاع الجنود أن ينتصروا عليهم وهذا نراه اليوم من دحر الإرهاب".

وأوضح: "هناك جاهزية طوال الوقت للجيش المصرى لحماية المواطن المصرى من الداخل والخارج للدفاع عن مصالح المصريين.. والجيش المصرى استعاد بعض من أولادنا من أيادى الإرهاب.. ومصر فى منطقة تكاد محاصرة من مجموعة من البارود.. ومصر تواجه الحرب الباردة بالمنطقة.. والخطوط الحمراء فى ليبيا وضعت حدا لكل الإرهابيين ومن يسول له نفسه أن يتعدى هذا الخط.. ومصر موقعها الاستراتيجى جعلها مطمعا للدول الخارجية، وهى مؤثرة على دول الجوار".  










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة