بدء تنفيذ عرض توت عنخ آمون بالمتحف الكبير.. ما قصة نقل وترميم تابوته؟

الإثنين، 08 مارس 2021 11:24 ص
بدء تنفيذ عرض توت عنخ آمون بالمتحف الكبير.. ما قصة نقل وترميم تابوته؟ تابوت الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المتحف المصرى الكبير يحتوى كما هائلا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية، وتشمل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون وسيتم عرضها لأول مرة أمام الجمهور بشكل كامل، أى أن الزوار على موعد مع أكثر من 5000 قطعة للملك الذهبى وقت افتتاح المتحف.

وبدأت وزارة السياحة والآثار خلال الأيام القليلة الماضية من تنفيذ العرض المتحفى للملك الفرعونى داخل قاعدة التى تبلغ 7000 متر، بعد ترميمها بشكل علمى حديث معترف به دوليا، حيث استطاع المرممون بمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير أن يعيدوا عددا كبيرا من القطع كما كانت من قبل وقت اكتشافها، ومن تلك القطع كان تابوت الملك توت عنخ آمون.

وحول قصة التابوت يقول الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن سلامة الآثار هى هدفنا الأول عند استلام القطع الأثرية من المواقع والمتاحف الأثرية، وهذا هو ما جعلنا ننجح فى التعامل مع تابوت الملك توت عنخ آمون، وترميمه على أكمل وجه بطرق العلمية الحديثة المعترف بها دوليًا، وأن تابوت الملك توت عنخ آمون كان من القطع الأثرية المفقود فيها الأمل، نظرًا لسوء حالتها التى كانت عليها قبل استلامها ودخولها معامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير، وصعوبة التابوت كانت منذ وقت إخراجه من مقبرته ونقله من الأقصر إلى المتحف الكبير، وأخذ مننا وقت للتخطيط وقت طويل للغاية.

وحول خطة عمل ترميم التابوت أوضح الدكتور الطيب عباس، أن بدء أعمال نقل التابوت كانت فى شهر أغسطس 2019، وكانت لدينا خطة عمل، ولكن العمل على أرض الواقع يختلف كثيرًا، فالتابوت له "عدد 2 سور"، والسلالم منحدرة انحدارا شديدا، والتابوت يوجد بغرفة الدفن داخل تابوت حجرى، ودرجة الحرارة مرتفعة جدًا، وحتى نقوم بسحب التابوت كانت مسألة صعبة للغاية، وخطرة، لأن سلامة الأثر مهم للغاية، وكل همنا ألا يحدث للأثر أى ضرر.

وأضاف الدكتور الطيب عباس، أن التابوت ظل 97 سنة داخل المقبرة بدون ترميم، وحتى عندما رمم كارتر القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون، استخدم طبقات شمع كثيرة جدًا على القطع، وهى الطريقة التى كانت معروفة فى ذلك الوقت، ولكن نحن بدأنا نزيل تلك الطبقات، وبرغم كثرة طبقات الشمع إلا أنها حفظته إلى حد ما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة