وأعرب أبو الغيط عن ثقته في قدرة المملكة على الدفاع عن أراضيها، مؤكداً أن من يدفع ثمن هذا التصعيد، الذي تؤججه وتحركه طهران، هم أبناء الشعب اليمني الذي يُعاني استمرار الحرب وما تسببت فيه من أزمة إنسانية صارت الأخطر في العالم.

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط إشارته إلى خطورة وتهور السياسة الإيرانية في المرحلة الحالية، موضحا أن ما ترمي إليه طهران من تحسين وضعها التفاوضي بهذا التصعيد قد ينقلب إلى الضد، مُحذراً من أن التصعيد العسكري يُدمر الثقة بين الأطراف ويُصعب من الدخول في عملية تفاوض جادة.