وفي وثيقة موجهة إلى كيشي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، طلب المواطنون أيضًا من اليابان حث القوات المسلحة في ميانمار على إعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا. 

وسلم مواطنو ميانمار الوثيقة لمسؤول بوزارة الدفاع اليابانية بعد أن نظم نحو 120 من سكان ميانمار وآخرين احتجاجا ضد الانقلاب أمام الوزارة في العاصمة طوكيو. 

واتخذ مواطنو ميانمار هذا الإجراء ردا على مقتل قوات الأمن الميانمارية، وفقًا للأمم المتحدة، أكثر من 50 شخصًا في محاولة لمنع المظاهرات والإضرابات اليومية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ استيلاء الجيش على السلطة. 

وقالت لاي لاي لوين /30 عاما/، وهي ممرضة من ميانمار تعمل في اليابان: "نحن الشباب، بشكل رئيسي، اجتمعنا هنا لرفع أصواتنا. ونعلم أن لليابان صلات بجيش ميانمار. ونود أن تدفع الحكومة اليابانية الجيش لوقف عنفه وتغيير مساره". 

وفي كوبي، غرب اليابان، نظم حوالي 400 من مواطني ميانمار وغيرهم مظاهرة مماثلة، قائلين إنهم لن يعترفوا أبدًا بالديكتاتورية العسكرية في بلدهم الأم، ودعوا إلى إطلاق سراح سو كي وأعضاء آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.