الأعلى للإعلام: فيديو اليوم السابع خطأ فردى لا يعبر عن سياسة المؤسسة.. قبلنا الاعتذار مع إحالة المحرر المسؤول لنقابة الصحفيين.. وخالد صلاح: أشكر المجلس على دوره المفيد للإعلام وضبط صالات التحرير وإنتاج المحتوى

الأحد، 07 مارس 2021 05:42 م
الأعلى للإعلام: فيديو اليوم السابع خطأ فردى لا يعبر عن سياسة المؤسسة.. قبلنا الاعتذار مع إحالة المحرر المسؤول لنقابة الصحفيين.. وخالد صلاح: أشكر المجلس على دوره المفيد للإعلام وضبط صالات التحرير وإنتاج المحتوى الكاتب الصحفى كرم جبر
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، بيانًا أكد فيه أن واقعة الفيديو غير اللائق التى أثيرت الأسبوع قبل الماضى، مجرد خطأ فردى من محرر الموضوع، ولا تعبر عن مؤسسة اليوم السابع ولا سياستها التحريرية، وأن المؤسسة وضعت آليات جديدة لضبط تدفق المحتوى ومنع أية فرصة لتكرار هذه الأخطاء الفردية.

وأكد المجلس فى بيانه، قبوله اعتذار اليوم السابع عن الخطأ غير المقصود، خاصة بعد حذف المحتوى والتعهد بعدم تكرار الأمر، متابعًا: "تبين للمجلس خلال التحقيق، أن الفيديو المخالف لم يكن سوى عمل فردى للمحرر، ولا يعبر عن السياسة التحريرية لليوم السابع، كما كشف رئيس التحرير خالد صلاح عن آليات جديدة لضبط تدفق الفيديوهات ومنع هذه الأخطاء الفردية من التكرار مرة أخرى".

بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

 

وفى سياق متصل، قرر المجلس إحالة المحرر المسئول عن المحتوى المشار إليه إلى نقابة الصحفيين، إذا كان عضوًا فى النقابة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الشأن.

فى المقابل، قدم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، الشكر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على جهوده الجادة لضبط الأداء الإعلامى، ممتدحًا إسهام المجلس وقيادته الرصينة فى تقويم المشهد الإعلامى والصحفى، ومعاونة غرف الأخبار فى إنجاز أدوارها على الوجه الأكمل، ورفع الوعى بالسياسات التحريرية والأعراف المهنية، وهو ما عزز الممارسة الرشيدة وساعد القائمين على الإعلام والاتصال فى أداء رسالتهم، مؤكدا أن "اليوم السابع" استفادت من هذا الدور فى ضبط بوصلة الأداء ورفع قدرات المحررين ومُنتجى المحتوى، وإعادة تنظيم القدرات البشرية والفنية بما يُحقق أفضل أداء لغرفة الأخبار، انطلاقًا من الدور المهنى والوطنى، والتزاما بالمواثيق والأعراف الراسخة للمهنة، وبقيم المجتمع وثوابته الأخلاقية والاجتماعية والثقافية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة