واصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعها هذا الأسبوع في أوروبا، إلا أنها بقيت مستقرة على الصعيد العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من المجموع الفعلي، والمقارنة بين الدول يجب أن يُنظر إليها بحذر إذ إن سياسات إجراء الفحوص تختلف من دولة إلى أخرى، كما أشارت إليه وكالة الصحافة الفرنسية.
مع تسجيل 382.983 إصابة يومياً في العالم هذا الأسبوع، سجّل هذا المؤشر استقراراً (صفر %) مقارنة بالأسبوع الفائت الذي عاود الارتفاع خلاله بعد تراجع إلى النصف بين منتصف يناير ومنتصف فبراير، حتى أمس الخميس.
وتراجع عدد الإصابات اليومية في العالم إلى النصف خلال شهر، إذ كان 743 ألف إصابة في اليوم في الأسبوع الممتد بين 5 و11 يناير، وأصبح 362 ألفاً يومياً في الأسبوع الممتدّ بين 12 و18 فبراير. ولم يسجّل أبداً منذ بدء تفشي الوباء عدد الإصابات اليومية تراجعاً كبيراً وطويل الأمد إلى هذا الحدّ.
وسجّل عدد الإصابات الجديدة اليومية تراجعاً كبيراً في أمريكا اللاتينية (-20%، 61608 إصابة يومية)، وتراجعاً أقلّ في إفريقيا (-6%، 9426) وكذلك في آسيا (-4%، 31406). غير أن عدد الإصابات ارتفع في الشرق الأوسط (+10%، 31324) وأوروبا (+8%، 157.760) وأمريكا اللاتينية (+3%، 91409).
ولا تزال الولايات المتحدة الدولة التي تسجّل أعلى رقم إصابات في العالم (28 مليونا و827 ألفاً و140) وكذلك وفيات (520 ألفاً و326).
وسجّل عدد الوفيات الجديدة في العالم تراجعاً بنسبة 7% فبلغ 62055 وفاة الأسبوع الماضي، أي معدّل 8865 وفاة في اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة