الآثار تنتهى من ترميم المرحلة الثانية من معبد دندرة.. هل هناك أعمال أخرى؟

الجمعة، 05 مارس 2021 09:00 ص
الآثار تنتهى من ترميم المرحلة الثانية من معبد دندرة.. هل هناك أعمال أخرى؟ معبد دندره
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لأعمال التطوير والترميم التى تقوم بها وزارة السياحة والآثار، فقد تم الانتهاء مؤخرًا من أعمال المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتطوير معبد دندرة بمدينة قنا، وسوف نستعرض عبر السطور المقبلة ما تم من أعمال التطوير، فى صورة سؤال وجواب.

س / ما هى الأعمال التى تمت بالمرحلة الثانية لترميم معبد دندرة؟

ج / أعمال المرحلة الثانية شملت ترميم وتنظيف صالة الأعمدة الكبرى وصالة الإشراق "التجلى الثانية"، وتطوير نظم الإضاءة الداخلية والخارجية للمعبد.

س / هل هناك أعمال ترميم أخرى تتم بالمعبد؟

ج / الأعمال مازالت مستمرة داخل الحجرات الجانبية المحيطة بصالة التجلى الثانية تمهيدًا لافتتاحها قريبًا.

س / هل هناك أعمال ترميم أخرى تمت بالمعبد بخلاف ما تم ذكره؟

ج / أعمال الصيانة والترميم تضمنت إزالة السناج مـــن على الأسطح الأثرية المشيدة من الحجر الرملى، عن طريق استخدام الكمادات الورقية لإزالـتها، بالإضافة إلى مرحله الترميم الميكانيكى الدقيق لإزالة ما تبقى منها وتثبيت الألوان واستكمال الـفـجـوات المتواجدة بالـجـدران والأسقف واستبدال الاستكمالات القديمة.

س / ما هى نتيجة الترميم الذى تم ؟

ج / ساعد على إظهار النقوش بألوانها الأصلية ووضوح المناظر والنصوص.

س / ما الذى تم بالمرحلة الأولى لترميم المعبد؟

ج / كانت الوزارة قد انتهت من أعمال المرحلة الأولى والتى شملت ترميم الماميزى "بيت الولادة الرومانى"، و بوابة المعبد الرئيسية فى الجهة الشمالية وإظهار الألوان الموجودة بعتب وسقف البوابة، وتنظيف سلم النزول المستقيم بالمعبد وصالة الأعمدة الكبرى، وثلاثة سراديب وسطح المعبد.

س / متى بدأت أعمال ترميم المعبد؟

ج / بدأت أعمال الترميم، منذ عام 2005 ثم توقفت عام 2011 ثم استأنفت عام 2017، بـعــد الانتهاء من الدراسات العلمية والأثرية اللازمة، بالإضافة إلى الدراسات التجريبية المتأنية، باستخدام أفضل الأساليب والتقنيات الحديثة.

س / ماذا كان يعانى المعبد قبل أعمال الترميم؟

ج/ كان المعبد يعانى من تدهور للنقـوش الجدارية وما تحملها من ألوان نتيجة لطبقات السناج الناتجة عن تصاعد الأدخنة بسبب عوامل عديدة منها استخدام المعبد للسكن فى عصــور سابقة جراء طهـى الطـعام، وحرق الأخشاب واستخدامها للإضاءة، بالإضافة إلى الأتربة والعـوالق السطحـية التى تحدثها الرياح .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة