وشملت الدراسة، التي أجراها الفريق العلمي الذي اكتشف المتغير (501Y.V2)، عددًا صغيرًا من الأشخاص، إلا أنها تبعث الأمل في أن اللقاح الذي يعتمد على هذا المتغير يمكن أن يحمي من الطفرات المستقبلية لفيروس "كورونا".

وأشارت بيانات الدراسة إلى أن 4 في المائة فقط من 55 شخصًا مصابين بالفعل بالمتغير (501Y.V2) لم يتمكنوا من التغلب على العدوى بالسلالة الأصلية لفيروس كورونا، في حين أن الأجسام المضادة الناتجة عن المتغير الجنوب أفريقي كانت فعالة بنسبة 100 في المئة مقابل المتغير البرازيلي في عينة صغيرة للغاية بلغت سبعة مرضى فقط.

ووصف وزير الصحة في جنوب إفريقيا زويلي مخيزي نتائج الدراسة بأنها بمثابة بشرى سارة للجميع، وتُمثل أملاً في إحراز تقدم نحو السيطرة على الوباء.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا كانت أول دولة تواجه تفش السلالة الجديدة من فيروس "كورونا" والتي تم اكتشافها في ديسمبر 2020 وتعتبر أكثر عدوى ومقاومة ضد الأجسام المضادة.