أقامت وزارة الآثار، منذ أيام قليلة، أول مسلة معلقة فى التاريخ، وتم وضعها أمام المتحف المصرى الكبير، الذى ينتظر العالم أجمع وقت افتتاحه لما يحويه من آثار مصرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، إلى جانب عرض مجموعة مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون لأول مرة بشكل كامل، ومع ذكرى ميلاد محمد على باشا، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 4 مارس من عام 1769م، نستعرض أبرز المسلات التى أهداها محمد على للدول الغربية.
إهداء مسلة رمسيس الثانى لـ باريس
مسلة رمسيس الثانى فى باريس
مسلة رمسيس الثانى أهداها محمد على باشا، إلى فرنسا فى عام 1833، وظلت فى موقعها بأكبر ميادين العاصمة باريس، تحديدًا في ميدان الكونكورد، على مدار قرابة قرنين من الزمان، والمسلة الفرعونية تعود للملك رمسيس الثانى، وكانت موجودة على مدخل معبد الأقصر، وشهدت عملية نقل المسلة صعوبات كثيرة من الأقصر إلى الإسكندرية فى نهر النيل ثم من ميناء الإسكندرية لميناء مرسيليا بفرنسا، ويقدر وزن مسلة رمسيس الثانى ما يقارب 250 طنا، وبلغ تكلفة الرحلة وقتها 500 ألف فرنك، لتستقر فى ميدان الكونكورد.
مسلة كليوباترا فى بريطانيا
مسلة كليوباترا فى باريس
مسلة كليوباترا فى لندن
مسلة كليوباترا فى لندن
وقدم محمد على باشا مسلة كليوباترا هدية لبريطانيا تكريما لانتصار بريطانيا على جيش نابليون بونابرت في 1801 م، ولكن ظلت المسلة في الإسكندرية حتي العام 1887 حين رعي السير الإنجليزي وليام جيمس ايراسموس ويلسون نقلها الي لندن، ووصلت المسلة الي لندن في 21 يناير 1878 م، ووضع بجوارها أسدان فرعونيان علي هيئة أبو الهول، وفي 4 سبتمبر 1917 وخلال الحرب العالمية الأولي أصيبت المسلة بضرر نتيجة سقوط قنبلة من طائرة ألمانية قرب المسلة وظل الضرر موجودا حتى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة