النفط يواصل مكاسبه بفضل احتمال تمسك أوبك+ بخفض الإمدادات

الخميس، 04 مارس 2021 08:35 ص
النفط يواصل مكاسبه بفضل احتمال تمسك أوبك+ بخفض الإمدادات نفط - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، إذ تلقت الدعم من احتمال اتخاذ منتجي أوبك+ قرارا ضد زيادة الإنتاج في اجتماع مهم يعقد في وقت لاحق اليوم بجانب انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية.

وأضافت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتا أو ما يعادل 0.8 بالمئة إلى 64.60 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت ما يزيد عن اثنين بالمئة أمس الأربعاء. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا أو ما يعادل 0.8 بالمئة إلى 61.74 دولار للبرميل.

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها لرويترز إن المجموعة تدرس تمديد تخفيضات الإنتاج حتى أبريل بدلا من زيادة الإنتاج، إذ أن التعافي في الطلب على النفط ما زال هشا بسبب أزمة فيروس كورونا.

وكانت السوق تتوقع أن تخفف أوبك تخفيضات الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل وأن تُنهي السعودية، أكبر منتج في أوبك، خفضا طوعيا لإنتاجها قدره مليون برميل يوميا إضافية.

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا المعني بمنطقة آسيا والمحيط الهادي "قدم تقرير رويترز نتيجة مزدوجة لاجتماع اليوم".

وقال محللو سيتي إن استمرار تعافي أسعار النفط الخام بدأ يكشف الخلافات بين دول أوبك+، لكنهم توقعوا أن تتوصل المجموعة إلى تسوية بشأن زيادة اسمية في الإنتاج قدرها 500 ألف برميل يوميا.

ويتوقع البنك أن تُبقي السعودية على خفضها الطوعي الإضافي البالغ 994 ألف برميل يوميا، وأن تبقى على حصتها من الإنتاج عند 8.256 مليون برميل يوميا.

وفي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ارتفاع قياسي في مخزونات النفط الخام زاد عن 21 مليون برميل الأسبوع الماضي، انخفضت مخزونات البنزين بأكبر قدر في 30 عاما إذ هوت أنشطة التكرير لأدنى مستوى لها على الإطلاق بسبب طقس متجمد في تكساس قطع إمدادات الكهرباء عن الملايين.

وقال محللو سيتي إن الولايات المتحدة تحولت إلى مستورد صاف للبترول الأسبوع الماضي بكمية قدرها 2.2 مليون برميل يوميا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة