نور فى القلوب.. "زينب" كفيفة تحقق حلم الالتحاق بقسم الإعلام فى قنا.. تصنع محتوى فيديو لتعليم الكفيفات.. تعلمت البرمجة وتصميم المواقع والمونتاج والتعليق الصوتى.. وتؤكد: أسرتى الداعم لى وأتمنى أن أصبح مذيعة.. صور

الثلاثاء، 30 مارس 2021 04:00 م
نور فى القلوب.. "زينب" كفيفة تحقق حلم الالتحاق بقسم الإعلام فى قنا.. تصنع محتوى فيديو لتعليم الكفيفات.. تعلمت البرمجة وتصميم المواقع والمونتاج والتعليق الصوتى.. وتؤكد: أسرتى الداعم لى وأتمنى أن أصبح مذيعة.. صور زينت بهاء _ كفيفة بقنا
قنا _ صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تستسلم لإعاقتها البصرية التى ولدت بها، بل ظلت تتمسك بحلمها الذى يراودها منذ الصغير وهو الإلتحاق بكلية الإعلام وبقسم الإذاعة، فكان لها ذلك، وتخرجت فى عام 2017 لتعمل فى مجال الصحافة فترة ليست بطويلة، ولصعوبة العمل الميدانى فضلت زينب بهاء، من مدينة قوص جنوب قنا، أن تتجه إلى الإعلام الإلكترونى ودراسة البرمجة والمونتاج.

زينت كفيفة بقنا
زينت كفيفة بقنا

حولت زينب إعاقتها البصرية إلى طاقة من النور تدفعها للعمل وتطوير الذات وإنجاز ما تحب، حيث بدأت فى تدشين قناة على اليوتيوب لمساعدة الكفيفات وكذلك الأسوياء فى عمل الأكلات المتنوعة والطبخ، بالإضافة إلى الجانب التوعوي، ولم تكتفى زينت بذلك بل تعلمت البرمجة وتصميم المواقع وأنشأت موقع خاص بها ذات محتوى متنوع، وكذلك المونتاج وتركيب الصور على الأصوات، ودفع شغف الفتاة بالإذاعة إلى تعلم التعليق الصوتى الذى طوعته فى عمل فيديوهات متنوعة على اليوتيوب.

وقالت زينب بهاء، إن دراستها كان فى مدارس حكومية وليست خاصة بالصم والبكم، وكان يرافقها دائما أحد المساعدين لها أثناء الإمتحانات والكتابة أيضًا، والتحقت عقب الثانوية العامة بكلية الآداب قسم الإعلام، حيث كانت تحلم بدراسة قسم الإذاعة والتليفزيون، ولكن لعدم وجود ذلك القسم وقتها فى الكلية إلتحقت بقسم الصحافة وتعلمت فنون الكتابة الصحفية به.

وتابعت زينب بهاء، خريجة الإعلام، أنها التحقت خلال تلك الفترة بالعمل فى الصحافة بإحدى المؤسسات المحلية وبدأت فى العمل الميدانى بمساعدة شقيقتها التى كانت ترافقها دائما وتساعدها فى العمل، ولكن لصعوبة التنقل والأعمال الميدانية، فضلت الفتاة عدم استكمال مشوارها فى الصحافة الميدانية رغم إيجادتها كتابة المواد الصحفية عن طريق البرنامج الناطق بالتليفون الخاص بها، مضيفة أنها التحقت بإحدى الشركات الخاصة عقب ذلك ولكنها فضلت أن تتفرغ للعمل الصحفى واتجهت إلى الصحافة الإلكترونية وصناعة محتوى على اليوتيوب خاص بتعليم الكفيفات والأسوياء أساليب الطبخ، بالإضافة إلى الجانب التنموي.

وأوضحت زينب، أن من العوائق التى واجهتها أثناء عملها هى كيفية عمل مونتاج للمحتوى الصوتى الذى تقدمه، وذلك قررت أن تتعلم وتقرأ كثيرًا عن برامج المونتاج التى تتوافق مع قارئ الشاشة الخاص بها، واختارت ذلك بعناية بعد إستخدام أكثر من برنامج، ووصلت إلى صناعة الفيديو من تلقاء نفسها، مضيفًة أن العديد من الأشخاص قال لها أن صوتها يصلح للتعليق الصوتى والتقديم ومن هنا بدأت فى تطوير نفسها عن طريق سماع فيديوهات على اليوتيوب لتعلم التعليق بمجهود ذاتي، حيث تعمل بالتليفون الخاص بها دون الإعتماد على إمكانيات عالية.

"أهلى وشقيقتى من أكثر الداعمين لي"، هكذا أكدت زينب بهاء، خلال حديثها على دعم أهلها لها منذ الصغر والوقوف بجانبها فى الأزمات التى تعرضت لها ومنها رغبتها فى دخول كلية الإعلام أو التربية، قائلة "وضعوا زينب على بداية الطريق الصحيح"، أما عن شقيقتها فكانت وما زالت الداعم لها والمساعد الذى يرافقها فى كل الأعمال والجولات التى تقوم بها دون كلل أو تعب، مقدمة الشكر لها على ما تقوم به معها، بالإضافة إلى مساعدة أحد أصدقائها المبرمجين من الأكفاء الذى يدعمها دائما ويوجهها للطريق الصحيح فى ذلك المجال.

وتمنت زينب بهاء، أن تصبح مذيعة محترفة تقدم برنامج وليست فقط جزء من برنامج، وإقامة إذاعة محلية فى قنا تخدم المكفوفين والمبصرين أيضًا وتساعدهم على الوصول إلى أحلامهم، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة إنضمت لمبادرة تخدم ذوى الإعاقة وهى طاقة نور لخدمات ذوى الهمم ومن أحلامها أن تنتشر على مستوى الجمهورية.

 

 

مراسل اليوم السابع مع زينت
مراسل اليوم السابع مع زينت

 

 

 

زينت بهاء، مصممة برامج
زينت بهاء، مصممة برامج

 

زينت بهاء
زينت بهاء

 

زينت بهاء أثناء العمل
زينت بهاء أثناء العمل

 

الفتاة زينت بهاء
الفتاة زينت بهاء

 

اللقاء مع زينب بهاء
اللقاء مع زينب بهاء

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة