قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، العميد خالد مازن، إن وزارة الداخلية شريك أساسي في العملية الانتخابية، وذلك من خلال تأمين الانتخابات والتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أنه من المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة الداخلية لإنجاح هذا الاستحقاق باشرت الإدارة العامة للعمليات الأمنية بالبدء في برنامج تدريبي لأعضاء هيئة الشرطة والأمن؛ للرفع من كفاءتهم في مجال تأمين الناخبين وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذا الاستحقاق.
وأوضح وزير حكومة الوحدة الليبية، في افتتاح الدورة التدريبية الثانية في مجال الأمن الانتخابي اليوم الأحد، حجم المسؤوليات والتحديات التي تواجه وزارة الداخلية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر من هذا العام، لبناء الدولة التي يرنو إليها كافة الشعب الليبي وتضميد الجراح وتحقيق طموحات كافة الليبيين.
وافتتح وزير الداخلية، بمقر الإدارة العامة للعمليات الأمنية، الدورة التدريبية الثانية في مجال الأمن الانتخابي لصالح مديريات الأمن بالمناطق، بإشراف إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية وبالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وحضر افتتاح الدورة مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية ومعاونه وعضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات، وعدد من المسؤولين والضباط بالإدارة العامة للعمليات الأمنية.
يذكر أن هذه الدورة الثانية من سلسلة الدورات التدريبية في مجال الأمن الانتخابي، التي تستهدف أعضاء من كافة مديريات الأمن بالمناطق وفروع الأجهزة والإدارات وإعدادهم ليكونوا مدربين لتدريب أعضاء ومنتسبي مديريات الأمن وفروع الأجهزة والإدارات، للاستعداد للاستحقاق الانتخابي المقبل بتاريخ 24 ديسمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة