كورونا فى بلاد العرب.. لبنان تبدأ غدا طرح لقاح أسترازينيكا.. ارتفاع عدد الإصابات الحرجة فى اليمن.. البنك الدولي يمنح تونس تمويلا إضافيا لمواجهة الوباء.. والمغرب: كورونا ضاعف معدل الفقر 7 مرات

الأحد، 28 مارس 2021 03:30 م
كورونا فى بلاد العرب.. لبنان تبدأ غدا طرح لقاح أسترازينيكا.. ارتفاع عدد الإصابات الحرجة فى اليمن.. البنك الدولي يمنح تونس تمويلا إضافيا لمواجهة الوباء.. والمغرب: كورونا ضاعف معدل الفقر 7 مرات كورونا
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحنيات مختلفة يتخذها وباء كورونا فى الدول العربية ، فبعضها تقل فيه الإصابات تدريجيا بينما يواجه البعض الآخر تفشيا وبائيا ، وتختلف خطط دولة عن الأخرى وفق الوضع الوبائى فيها.

وقد وافق البنك الدولي على منح تونس تمويلا إضافي بقيمة 100 مليون دولار لبرنامج مواجهة كوفيد-19 من أجل توفير التلاقيح بمختلف جهات البلاد وتحقيق أهداف السلطات المتمثلة في تلقيح 50 بالمائة من السكان حتى نهاية الحالية.فى الوقت الذى تستمر فيه حملات التلقيح ضد الفيروس بمختلف الولايات التونسية .

وفق موقع إذاعة موزاييك التونسية.

لبنان ينتظر شحنات اللقاح 

وبالنسبة للبنان فقد قال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي الدكتور فراس ابيض وفق الوكالة الوطنية للإعلام إنه  سيتم البدء فى طرح لقاح أسترازينيكا غدا الاثنين للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و65 عاما في مراكز عدة، أحدها في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

ياتى هذا فى الوقت الذى توفي أكثر من 120 مريضا في هذه الفئة العمرية بسبب كورونا في الأيام العشرة الماضية وحدها، يمكن للقاح منع ذلك.

وأظهرت العديد من الدراسات أن لقاح استرازينيكا آمن وفعال، في المملكة المتحدة، تلقى ملايين المرضى هذا اللقاح، مما أدى إلى انخفاض حاد في حالات كورونا. وتدرس أوروبا وقف صادراتها من لقاح استرازينيكا لتسريع حملة التطعيم في البلاد الاوروبية.

وعدد حالات الإصابة بكورونا فى لبنان آخذ في الارتفاع، وسيؤدي تخفيف الاجراءات والامتثال المنخفض لارشادات السلامة إلى ارتفاع معدلات الإصابة. بالنسبة الى المرضى الأكبر سنا أو المصابين بأمراض مصاحبة، يمكن أن تكون الحماية الجزئية التي توفرها اللقاحات هي الفرق بين الحياة والموت.وفق الوكالة الوطنية للاعلام .

 

وفى اليمن حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، إلى وجود "ارتفاع حاد" في أعداد الإصابات الخطرة بفيروس كورونا في اليمن، حيث أتت الحرب على الكثير من المنشآت الصحية.وفقا وكالة أنباء سبأ .

 

وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إنها تسجّل "ارتفاعاً حاداً في أعداد المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون من حالات حرجة تستدعي الاستشفاء، وذلك في عدن (جنوبا) وفي مختلف أنحاء اليمن".

 

ونبّه رئيس بعثة المنظمة في اليمن رفاييل فيخت إلى أن "الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الماضية يعد مثيراً للخوف ويشكل مدعاة قلق كبيرة".

 

ودعا المسؤول المنظمات الإنسانية إلى "زيادة حجم استجاباتها الطارئة لمرض كوفيد-19 بسرعة"، كما حضّ المانحين الدوليين على توفير دعم أكبر.

 

من جهتها، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" في اليمن لاين لوتنز إن "كثيراً من المرضى الذين نراهم يصلون للأسف بحالة حرجة".

وأضافت أن علاجهم صعب لأن معظمهم يحتاج "مستويات عالية من الأكسجين والرعاية الطبية"، في حين أن قدرة اليمن على توفير رعاية مركزة "محدودة".

 

ودعت "اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا" الحكومة الثلاثاء الماضي لإعلان "حالة الطوارئ الصحية"، وكذلك "تفعيل قرار حظر التجول الجزئي بحسب تقديرات السلطات المحلية"، وذلك "تحسباً لتفشي موجة ثانية" من الوباء.

ويسجل اليمن حالياً نحو 100 إصابة يومية بكورونا، رغم أنه ظلّ بمنأى عن الوباء في بداية تفشيه. لكن يقدر خبراء أن أعداد الإصابات أعلى بكثير بسبب نقص الفحوص.

ورسميا، سجل البلد الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة نحو 3900 إصابة و820 وفاة جراء كوفيد-19.

 

تداعيات الوباء فى المغرب

وفى المغرب تسببت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 في تضاعف معدل الفقر 7 مرات في المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية نشرها" روسيا اليوم" .

وقالت هيئة الإحصاءات الرسمية إنه "في سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي"، الذي استمر أزيد من ثلاثة أشهر.

 

علاوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة "بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحي إلى %16.7 أثناء الحجر"، خصوصا في الأرياف.

 

وفي المقابل خففت المساعدات الحكومية التي استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر "من انتشار الفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط والفوارق الاجتماعية بمقدار 6 نقاط".

 

ودعت الهيئة إلى "اتخاذ التدابير العاجلة لمكافحة تفاقم الهشاشة وتعزيز القدرة على الصمود للأسر التي عانت من الأزمة الصحية".

 

ومن أجل العودة إلى حياة طبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي، تراهن المملكة على حملة وطنية للتطعيم منذ نهاية يناير، حيث استفاد من الحملة حتى الآن أكثر من 4.2 مليون شخص بينهم أكثر من 2.8 مليون تلقوا الجرعة الثانية من لقاحي أسترازينيكا البريطاني أو سينوفارم الصيني، بيد أن وسائل إعلام محلية نبهت في الآونة إلى الأخيرة إلى احتمال تباطؤ وتيرة الحملة بسبب مخاوف من تأخر استلام جرعات اللقاحين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة