بينما يبحث طلاب الفنون الجميلة عن "موديلز" مختلفين لإنجاز لوحات مشروع تخرجهم، قرر خالد العجيزى صاحب الـ 24 عامًا ألا يبحث بعيدًا، وجعل من والدته وجدته بطلات للوحات مشروع تخرجه، وجسد الألم الذى طبعه فقد إنسان عزيز على ملامحهما في لوحات نابضة بالحياة.
ملامح الست المصرية
قال خالد في حديثه لـ"اليوم السابع"، إنه تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة منذ عام، ليكون بذلك قد حقق حلماً له منذ الطفولة ورغبة والده الراحل في التحاق ابنه بكلية فنية، وأراد أن يرسم لوحة تهدى لروح والده الراحل والذي يفتقده الجميع، ولم يجد أصدق من تعبير وملامح جدته ووالدته لتوصيل هذه الحالة عبر لوحته الفنية.
تجسيد صورة جدته
وأوضح: "والدي توفى وانا عندي 14 سنة، فكنت مُصر اني ادخل فنون جميلة واني اعمل مشروع تخرج واهدية لروح والدي، فالمشروع بعرض فية حالة الاحتياج للاب واحتياج الزوجة الارملة لزوجها وعرضت دا في تعبيرات الوجوة في المشروع والتكوين"، وتابع: "مفيش بيت مصري مفيش حد فية بيفارقنا فانا حبيت اعرض دا فى المشروع واعبر عن حالة الاحتياج والفقدان".
جزء من اللوحة
لوحة الفقد
كان مشروع التخرج لخالد العجيزي توثيقاً لحالة الصدمة للأشخاص الذين يفقدون عزيزاً لديهم، وأضاف: "دايما حالة الاحتياج بتفضل مستمرة، مهما عدت السنين، فالنسيان نعمة فعلا بس الاحتياج بيفضل دايم حتي الفناء"
فقدان شريك الحياة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة