مصور سنغافورى يعيش فى منزل بالقرب من بركان بالمكسيك.. اعرف سبب قراره الغريب

الأربعاء، 24 مارس 2021 05:00 م
مصور سنغافورى يعيش فى منزل بالقرب من بركان بالمكسيك.. اعرف سبب قراره الغريب المنزل
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخذ شخص سنغافورى، خطوة مميزة لشراء أرض ومنزل بجانب بركان فى جبال لوس بيكاتشوس المكسيكية، وعاش فيه لمدة 3 سنوات تقريبا، بسبب رغبته فى تصوير لقطات تعيش لفترة طويلة فى مكان لا يرغب أحد فى العيش فيه.

المصور السنغافورى، اشترى المنزل وعاش فيه، وهو يعمل بالطاقة الشمسية، وعاش فيه 3 سنوات بجانب بركان خامد سبق وأطلق حمما ودخانا ولا يرغب أحد في العيش بجانبه، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

الأجواء المحيطة بالمنزل
الأجواء المحيطة بالمنزل

 

المنزل بالقرب من بركان
المنزل بالقرب من بركان

 

وكشف المصور السنغافورى، براشانت أشوكا، أن شرائه للمنزل في جبال لوس بيكاتشوس المكسيكية عام 2017، بسبب رغبته في تصوير لقطات تعيش، في مكان يفرمنه الجميع هاربين.

ومن جهته قال أشوكا، إن الحياة في هذا المكان، كانت قاسية وبرية مغطاة بالصخور الضخمة وأشجار المسكيت والصبار، مضيفا :" لكنها كانت غاية في الجمال إلى حد بعيد".

المنزل من الداخل
المنزل من الداخل

 

المنزل
المنزل

 

تصميم المنزل
تصميم المنزل

 

وتابع "كنت أقوم برحلات عبر غابات البلوط المهجورة على طول مجاري الأنهار وسهول المرتفعات، ولم التق إلا ببعض المزارعين المحليين الذين يحبون العيش وسط الخطر بثوران البركان من جديد، حتى لا يغادروا أوطانهم ومسقط رأسهم".

واستمر: "عندما اشتريت المكان، لم يكن به مصدر للماء أو الكهرباء وبعيد عن كل المدنية والحضارة، وكان منزلا يفر منه الجميع"، موضحا أنه كان يجلب احتياجاته من مدينة ميجيل دي أليندي، المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بأجوائها البوهيمية وثرائها الغني بالكتاب والفنانين.

استعان بمهندس معماري مبتدئ لتصميم منزله الجديد المقام على سلسلة الجبال، وحرص أن يكون المبنى بواجهة عاكسة لكل المناظر الطبيعية فائقة الجمال، ثم قام بتركيب الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء ونظام لتجميع مياه الأمطار على السطح، وجعل الصخور البركانية أساسا لمنزله، كما أسس حوض استحمام نحاسي قائم بذاته.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة