قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر لم تعرف قائدا أو رئيسا يهتم بأحوال المواطنين ويحرص على التواصل الدائم والمستمر معهم، كما يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل يومى، إذ يتابع الرئيس كل التفاصيل الخاصة بأحوال المصريين ومعيشتهم، ولا يفوت فرصة للتواصل المباشر والحوار الجاد والشامل معهم، سواء فى الفعاليات الرسمية أو الجولات الميدانية وحتى المداخلات الهاتفية المتكررة مع البرامج والقنوات، ولا يمر يوم تقريبا دون موقف أو قرار أو استجابة رئاسية ذات بُعد اجتماعى، يؤكد بها الرئيس أنه الأكثر قربا من الناس وحرصا على مصالحهم، ويضرب بها نموذجا وقدوة لكل مسؤول وصاحب منصب فى كيفية الاضطلاع بدوره ورعاية شؤون المصريين والعمل الدائم من أجل تذليل المصاعب وتحسين معيشة كل الفئات.
وأضاف "مرشدى" أن الاستجابات الإنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسى باتت أمرا معتادا، من خلال توفير مساكن أو فرص علاج أو مساندات مالية أو فرص عمل ومشروعات ووسائل دخل، وآخرها المداخلة الهاتفية مع قناة cbc والاستجابة لحالة سيدة تعول 5 فتيات وتعمل على تروسيكل بعدما نشر تليفزيون اليوم السابع قصتها، والتوجيه بعلاج شاب مريض بضمور العضلات استجابة للإعلامية عزة مصطفى. متابعا: "مثل هذه المواقف متكررة من جانب الرئيس، ولا يمكن حصر الحالات التى تدخل بنفسه لمساعدتها، أو استجاب لها ووفر متطلباتها العاجلة اجتماعيا أو صحيا ومعيشيا، وهو أفضل توجيه عملى لكل المسؤولين فيما يخص العمل على راحة المواطنين، إذ يضرب الرئيس بنفسه المثل ويقدم القدوة فى كيف يكون المسؤول متابعا ومبادرا وصاحب جهد حقيقى وفارق فى حياة الناس".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس خلال مداخلته المشار إليها قال شيئا بالغ الأهمية، وهو أن مصر بلد كبير ملىء بالتفاصيل والحالات، ومن الطبيعى ألا تصل إليه كل تلك الأمور، وعلى كل مسؤول أن يتحرك فى نطاقه أو يسهم فى إيصال الأمر له ليُنجزه هو شخصيا، وتلك النقطة تلخص فلسفة الرئيس وانحيازاته الحقيقية، التى تضع مصلحة المواطن واحتياجاته على رأس الأولويات، وتهتم بتذليل الصعاب وتيسير معيشة الناس، وتعتبر أن مهمة كل وزير أو مسؤول أو موظف عام أن يعمل من أجل الناس، كما يحدث من القيادة السياسية نفسها فى كل المواقف والمناسبات، سواء فى فعاليات رسمية أو افتتاحات وجولات ميدانية أو حتى عبر متابعة الإعلام والتفاعل معه والاستجابة للحالات الإنسانية التى يعرضها.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن مهام القيادة السياسية ومسؤولياتها أكبر من متابعة بعض تفاصيل الأداء التنفيذى البسيط من جانب الوزارات والمحافظات والهيئات المختلفة، لكن يتعين على كل موظف أو مسؤول الاضطلاع بتلك المسؤولية فى موقعه، واستلهام القدوة والمثل من القيادة السياسية ومواقف الرئيس اليومية تجاه الناس بكل مستوياتهم وفئاتهم، لا سيما أن تلك الاستجابات والتدخلات والقرارات المتتابعة بمثابة توجيه مباشر لكل مسؤول وصاحب قرار بإيلاء الاهتمام الكامل للمواطن، ووضع مصلحته فى المقدمة، وعدم التقاعس أو التقصير فيما يخص مساندة الناس والتخفيف عنهم وتدبير احتياجاتهم والدفع فى اتجاه توفير معيشة كريمة وجيدة لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة