أكرم القصاص - علا الشافعي

حركة النهضة تقف وراء أعمال العنف بتونس.. ناشط سياسى يرصد خطايا الإخوان

الإثنين، 22 مارس 2021 04:00 ص
حركة النهضة تقف وراء أعمال العنف بتونس.. ناشط سياسى يرصد خطايا الإخوان المنذر عميرى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد المنذر عميرى منسق حزب نداء تونس بولاية نابل، خطايا حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أن حركة النهضة تقف وراء تدهور الأوضاع والتوتر بتونس، بالإضافة إلى أنها تسبب فلا أعمال العنف التى تشهدها البلاد.

وانتقد "عميرى" جميع التيارات المنبثق من جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا:" تنظيمات الإسلام السياسى أينما حلت حل الخراب والتدهور والتقهقر والضعف والجهل على جميع الأصعدة سواء الاجتماعى أو الاقتصادى والسياسى والثقافى والإعلامى، وحدث هذا قبل ما يطلق عليه ثورات الربيع العربى طالبان فى افغنستان وجبهة الإنقاذ الإسلامى فى الحزائر".

وتابع :"لكن بعد سنة 2011 ومنذ دخول حركة النهضة - حركة الاتجاه الاسلامي سابقا- المحظورة في عهدى الزعيم بورقيبة وبن علي تدهورت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية يوما بعد يوم فتناسلت الأزمات واحتدت إلى أن وصلنا إلى حالة الانسداد على جميع المستويات مما جعل منسوب الاحتقان و التوتر الشعبي في ارتفاع مستمر".

وأضاف:"حركة النهضة سبب مباشر ورئيسي في توتر المشهد السياسي التونسى، وسبب أيضا في حالة احتقان شعبية ومطالبات من عديد الجهات بحل مجلس النواب الذي أصبح يمثل عبئا وكابوسا جاثما على صدور التونسيين، كما أن سوء إدارة راشد الغنوشي للمجلس خلق حالة من التوتر والتجاذب  الحاد الأمر الذى وصل حدود استعمال العنف من طرف عضو حركة النهضة ناجى الجمل تجاه عضو مجلس نواب الشعب عن الحزب  الدستورى الحر، كما أن هناك مظاهر عديدة سواء داخل أروقة مجلس النواب أو خارجه في الشارع والتحركات الشعبية.

وأكد المنذر عميرى، أن تونس سوف تنتصر على جماعة الإخوان، قائلا :"الأكيد أن تونس ستتجاوز هذه الأزمة وستمر إلى بر الأمان طالما هناك نفس حر رافض لقوى الرجعية والظلامية، وتونس ستنتصر على من حاولوا وفشلوا في تغيير نمط عيش التونسي، وستنتصر على من حاول تقسيم الشعب، فتونس بورقيبة وحشاد، وتونس الطاهر الحداد وجامعة الزيتونة، وتونس المدنية التقدمية التضامنية، وستظل عصية على أعداء الحياة وأعداء المدنية والمجد لتونس ولا عزاء للخونة ولا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة