عبير موسى تطالب بتحرير تونس من الإخوان.. وتؤكد: الصمت "خيانة".. وواقعة تعدى نائب "النهضة" على نائبة "الدستورى الحر" تثير الغضب.. ومنظمات تُحمّل الغنوشى مسئولية تردى الأوضاع بالبرلمان وتطالب بالشفافية

الأحد، 21 مارس 2021 11:16 ص
عبير موسى تطالب بتحرير تونس من الإخوان.. وتؤكد: الصمت "خيانة".. وواقعة تعدى نائب "النهضة" على نائبة "الدستورى الحر" تثير الغضب.. ومنظمات تُحمّل الغنوشى مسئولية تردى الأوضاع بالبرلمان وتطالب بالشفافية مطالب بفتح تحقيق في تجاوزات أعضاء حزب النهضة في البرلمان التونسي
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال واقعة اعتداء نائب عن حركة النهضة الإخوانية فى تونس "جسديا" على نائبة الحزب الدستوري الحر تحت قبة البرلمان، تثير الجدل في تونس، وسط مطالبات بمحاسبة المخطئ، بل ومسيرات تدعو لحل البرلمان، فيما عادت مجددا مطالب حل البرلمان اعتراضا على مواقف رئيسه راشد الغنوشي.

فقد تهجم نائب حركة النهضة الإخوانى ناجي الجمل على نائبة الحزب الدستوري الحر زينب السفاري، وأفتك هاتفها من يدها عندما كانت بصدد التصوير في بهو البرلمان.

فيما قادت عبير  موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر مسيرة حاشدة وصفت بأنها غير مسبوقة في صفاقس جنوب البلاد للمطالبة بحل البرلمان، داعية إلى تحرير البلاد من "استعمار الإخوان"، وذلك رداً على منعها من قبل رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، من حضور جلسات البرلمان العام، وفق موقع موزاييك .

وأعلنت عن انطلاق ملحمة تحرير تونس من جماعة الإخوان، دفاعا عن مدنية الدولة، مطالبة بفتح تحقيق في تجاوزات أعضاء حزب النهضة في البرلمان التونسي، كما قالت: "نحن في معركة معهم إما أن نكون أو لا نكون"، معتبرة أن الصمت في هذه المرحلة التاريخية "خيانة".

 

توتر تحت قبة البرلمان التونسى

وعلى صعيد متصل، حمل عدد من المنظمات فى تونس من بينها منظمة «البوصلة» راشد الغنوشى رئيس مجلس نواب الشعب مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع باعتبار إشرافه على حسن تسيير المؤسسة البرلمانية، داعية إياه إلى اعتماد مبدأ الشفافية فى كافة جوانب العمل البرلماني بما فيها اتفاقيات التعاون الدولي ووجوب التقيد بأحكام النظام الداخلي في كلّ أعمالها، مسجّلة استياءها ممّا وصل إليه الوضع، وفق صحيفة الشروق التونسية.

برلمان تونس

يأتى هذا فى وقت تتواصل فيه الصراعات داخل مجلس نواب الشعب في تونس بأوجه مختلفة، فبعد الشتائم وتبادل التهم والعنف اللفظي وقطع الجلسات، شهد البرلمان من جديد حادثة خطيرة خلفت جدلا لدى الرأي العام.

وكان منع الغنوشي لرئيسة الحزب الدستوري من دخول مكتب البرلمان والحضور لجلسته العامة، أثار أمس توتراً واحتقاناً داخل البرلمان.

 

كما قال موظفو البرلمان، الذين أغلقوا الباب في وجه موسي، إن قرار منعها جاء بتعليمات كتابية من الغنوشي، وهو ما نددت به المعارضة الشرسة للإخوان وانتقدت عرقلتها وتعطيلها عن أداء عملها، واعتبرته عملية ممنهجة لإقصاء حزبها وإخراس صوت المعارضة، متهمة الغنوشي بتسييس الإدارة لصالحه.

كما شهد بهو البرلمان فوضى ومشاحنات وتراشقا بالتهم بين موسي ونوابها مع نواب حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة، وصلت إلى حد العراك والتشابك بالأيدي.

يذكر أن حركة النهضة أدانت "تعطيل موسى جلستين للبرلمان"، معتبرة أن "ما تقوم به موسى وكتلتها النيابية من ممارسات وأعمال عنف تهدف إلى تعطيل أعمال البرلمان وتشويه صورته أمام الرأي العام المحلي والدولي".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة