"كنت ليهم الأب والأم، والثلاث بنات أصحابي مش ولادي بس متعلقة أوى بأحفادي وقدمت المهمة بسلام والرئيس السيسى جابر الخواطر"، بهذه الكلمات فتحت السيدة سهير بنيامين حنا قلبها لـ"اليوم السابع" لتروى تفاصيل كفاحها.
وقالت السيدة سهير، إنها أم لـ 3 بنات أكبرهن الدكتورة مارى مالك وهى طبيبة بشرية مقيم بدولة أستراليا، والدكتورة دينا وهى طبيبة علاج طبيعى بمستشفى بنى سويف التخصصي، والدكتورة كريستينا مدرس مساعد بكلية علوم بنى سويف.
وروت السيدة سهير قصة كفاحها، أنها أنجبت ثلاث بنات وعلى الرغم من طبيعة أسرتها الصعيدية إلا أنها كانت تربى بناتها على ضرورة الإصرار فى تحقيق الأهداف، مضيفة أنها كانت تسكن مدينة اهناسيا غرب محافظة بنى سويف هى وأسرتها، حيث كانت تعمل مراجع حسابات بالإدارة الزراعية وكانت تربطها علاقة قوية بجيرانها إلا أنها قررت أن تنتقل للعيش فى مدينة بنى سويف لتكون قريبة من كلية علوم بنى سويف التى تتعلم فيها ابنتها دينا فى ذلك الوقت.
وأكدت الأم أنه منذ عشر سنوات تم اختيارها أم مثالية على مستوى مدينة اهناسبا غرب المحافظة، مضيفة قائلة:" تزوجت عام 1980 وأنجبت ثلاث بنات وكنت مهتمة بتعليمهم، وكنت بحضر معاهم الدروس الخصوصية وأتعلم الدرس من المدرس الخصوصى وبعدين كنت بشرح ليهم الدرس مرة أخرى فى المنزل".
وقالت الأم: أبنتى الكبرى تعرضت لحادث سير وهى فى الصف الثالث الثانوى، متابعة: كنت بشيلها لحضور الدروس الخصوصية وهى رجلها مكسورة وكنت متأكدة أنها ستلتحق بكلية الطب وهو ما حدث.
وأضافت الأم، أنها لم تكن تعلم بالتقدم للمسابقة، متابعة: عرفت بعد كدة أن أولادي قدمولى وفرحت جدا لما حصلت على اللقب ودة مش أول مرة حصلت من عشر سنين على الأم المثالية على مستوى مركز اهناسيا.
وأكدت الأم المثالية، أنها حضرت احتفالية يوم المرأة العالمى بحضور قرينة الرئيس السيسي السيدة انتصار السيسي، مشيرة إلى أنها سعيدة بهذا الحضور.
وقالت الدكتورة دينا الأبنة الوسطى للام، أنها من أسرة صعيدية فوالدتها من سوهاج ووالدها من اسيوط مشيرة إلى أن الأهل والأصدقاء كانوا يسألون والدي عن الولاد وكان يرد عليهم انا عندي ثلاث اأراج وهتشوفوا بناتى.
وأضافت الدكتورة دينا، أن والدتها سر نجاحها مشيرة إلى أنه وشقيقتها ووالدتها اصدقاء وأسرارهم من بعضهم البعض.
فيما قالت الدكتورة كريستينا الابن الصغرى للام المثالية، أن والدتها كانت تحضر معاها الدروس فى المرحلة الثانوى والمحاضرات فى الجامعة، مشيرة إلى أن والدتها تركت اصدقاءها فى اهناسيا وانتقلنا إلى مدينة بنى سويف لنكون بالقرب من الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة